موجز الأخبار

TT

اجتماع بين «يونيفيل» والجيش في الجنوب

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: عقد اجتماع أمس بين فريق المراقبين الدوليين العاملين في قوات الطوارئ الدولية في الجنوب والجيش اللبناني ونائب رئيس بلدية كفركلا محمد الطويل، وضم 200 عسكري من القوات الدولية والجيش، في موقع العبارة على طريق عام كفركلا العديسة داخل الاراضي اللبنانية، وذلك للتداول في كيفية تصريف مياه الأمطار التي تتجمع داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. وتم تحديد 27 نقطة ضمن الخط الأزرق وهي اماكن اقامة القناة لتصريف المياه من خلالها، على ان يتم مباشرة العمل صباح اليوم من قبل القوة البلجيكية العاملة في اطار قوات الطوارئ الدولية. صور تودع قائد القوة الإيطالية في «يونيفيل»

* صور(جنوب لبنان) ـ «الشرق الأوسط»: كرم اتحاد بلديات قضاء صور، القوة الايطالية العاملة في اطار قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان، في احتفال وداعي أقامه أمس في استراحة صور السياحية لقائد القوة الجنرال فينشنزو يانوتشللي ولأفراد ضباطه وجنوده، حضره خلفه الجنرال فلافيانو غوديو، وسفير ايطاليا لدى لبنان غبريال كيكيا، ورئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني.

وقال الجنرال يانوتشللي: «لقد اصبح لدينا اقتناع تام بأنه فقط من خلال سلام دائم يتمكن كل واحد منا من التفكير في مستقبله الفردي ومستقبل المجموعة». اما السفير الإيطالي فأكد ان «السلام في لبنان هو منارة للسلام في المنطقة نظرا للدور الاساسي الذي يلعبه هذا البلد كنقطة تواصل بين جميع الحضارات». وزير الإعلام يتابع قضية منع « المنار» من البث في ألمانيا

* بيروت: «الشرق الأوسط»: تابع وزير الاعلام اللبناني طارق متري، قضية منع تلفزيون المنار من البث في ألمانيا، وأجرى لهذه الغاية اتصالا بالسفارة الالمانية في بيروت مستوضحا. وردا على سؤال عن نتيجة الاتصالات التي أجراها، قال متري: «أبديت تخوفي من أن يكون قرار وزير الداخلية الالماني بمنع بث تلفزيون المنار في الفنادق والأماكن العامة على الاراضي الالمانية، غير منسجم مع احترام حرية التعبير في بلد ديمقراطي. واليوم اتصلت بالسفارة الالمانية في بيروت استيضاحا لما جاء في القرار لمعرفة مسوغاته القانونية، فتبين لي أنه يستند الى قانون الجمعيات الذي يشير بدوره الى المادة التاسعة من الدستور المتعلقة بتعزيز التفاهم بين الشعوب». وأضاف: «الحقيقة أن الدستور الالماني ينص من جهة ثانية وبصراحة على حرية التعبير، ما يعني أنه يمكن الطعن في الاساس القانوني، الذي يقوم عليه القرار. من هنا، فإنني أنصح تلفزيون المنار باللجوء الى القضاء الالماني في هذه القضية. هآرتس تؤكد والمقاومة تنفي حدوث تقدم في ملف شليط

* غزة ـ «الشرق الأوسط»: نفى أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية حدوث أي تقدم على ملف قضية الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شليط. وتعقيباً على ما ورد في صحيفة هآرتس امس من أن اسرائيل اضفت مرونة على موقفها من مطالب الفصائل الأسرى للجندي، قال إن هذه التسريبات تهدف الى «جس نبض الفصائل الآسرة وان هذا الملف لم يشهد أي تقدم بفعل التعنت الصهيوني». وشدد على ان ملف شليط «مغلق حتى تحقيق مطالب الفصائل الآسرة». وكانت صحيفة «هآرتس» قد افادت أن إسرائيل نقلت الى حماس عبر وسطاء قائمة تشمل 220 اسما لسجناء بارزين توافق على الافراج عنهم، من اصل 450 سجينا بارزا تطالب حماس بالإفراج عنهم.

السلطة تتجه للاستعانة بخط الربط الكهربائي بين مصر والأردن

* القاهرة ـ إيهاب حسين: طالب عمر كتانة وزير الكهرباء الفلسطيني في حكومة الدكتور سلام فياض، لدى وصوله لمطار القاهرة امس، المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ أهالي غزة. وأشار إلى اتجاه السلطة الفلسطينية للاستعاضة عن إسرائيل بخط الربط الكهربائي بين مصر والأردن. وتأتي زيارة كتانة بدعوة من وزارة الكهرباء المصرية، وبنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأوروبي لبحث تمويل مشروع خطوط الربط الكهربائي في الضفة الغربية.

الى ذلك نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المصرية، بالاشتراك مع لجان دعم الشعب الفلسطيني بالمحافظات، احتجاجا بالشموع على سلالم النقابة للتضامن مع أهالي غزة. وطالبت قوى سياسية مصرية في بيان أصدرته أمس بفتح معبر رفح وممارسة مصر سيادتها الكاملة عليه، داعيا لإلغاء اتفاق المعابر لعام 2005.

طائرة إثيوبية تتسبب في إنذار في سلاح الجو الإسرائيلي

* القدس المحتلة ـ ا. ف. ب: واكبت طائرتان تابعتان لسلاح الجو الاسرائيلي طائرة ركاب اثيوبية اثار طيارها انذارا بعدم اتباعه اجراءات التعريف عن الرحلة عند الاقتراب من مطار بن غوريون. ولم تبلغ الطائرة الاثيوبية التي كانت تقل مئتي راكب رمز تعريفها الى برج المراقبة في مطار بن غوريون بسبب عطل في نظام اتصالاتها على ما يبدو. وحينما اقتربت من المجال الجوي الاسرائيلي، اثارت انذارا واقتربت منها طائران مقاتلتان للتحقق من ان ذلك لا يشكل محاولة اعتداء جوي. وتمكن الطياران الإسرائيليان من الاتصال بالطائرة الإثيوبية التي عرفت عن نفسها وسمح لها بالهبوط في إسرائيل.