موجز الأخبار

TT

الصين ترجئ قمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب الدالاي لاما

* بروكسل ـ «الشرق الأوسط»: أرجأت الصين أمس قمة كان من المقرر ان تعقدها مع الاتحاد الاوروبي مطلع ديسمبر (كانون الاول) المقبل في ليون بسبب اللقاء المقرر بين الدالاي لاما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعيد ذلك في بولندا. وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان ان «السلطات الصينية ابلغت الاتحاد الاوروبي بقرارها طلب ارجاء القمة الاوروبية الصينية الحادية عشرة التي كان من المقرر ان تعقد في الاول من ديسمبر» في فرنسا. واضاف البيان ان الصين «بررت قرارها بان الدالاي لاما سيقوم في هذا التوقيت بزيارة جديدة لعدة دول اوروبية حيث يلتقي بعدد من رؤساء الدول والحكومات في دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك مع رؤساء مؤسسات أوروبية». معارضة زيمبابوي تحذر من انهيار محادثات اقتسام السلطة

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قال مصدر بحركة التغيير الديمقراطي امس ان الحركة المعارضة في زيمبابوي تعتقد أن المحادثات التي تجرى في جنوب افريقيا بهدف التوصل لاتفاق باقتسام السلطة مع الحزب الحاكم في البلاد أوشكت على الانهيار. وأضاف المصدر لـ«رويترز» أن المحادثات «لا تسفر عن شيء».

وتزامن ذلك مع تأزم الأوضاع في زيمبابوي، إذ أعلنت جنوب أفريقيا أمس ان زيمبابوي تواجه ازمة انسانية مع تفشي الكوليرا في شتى انحاء البلاد. وقالت وزيرة الصحة بربارا هوغان في مؤتمر صحافي في بريتوريا «اننا نواجه ازمة انسانية في زيمبابوي. واننا لا نرفض دخول اي شخص مريض الى اراضينا». واضافت «لا يمكننا ان نستخف بالناس الذين يعانون أقسى المعاناة في زيمبابوي».

الكونغو ترفض مشاركة الهند في قوات حفظ السلام

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: صرح الناطق باسم حكومة الكونغو الديمقراطية لامبرت مندي لوكالة الصحافة الفرنسية ان سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية ترفض وجود قوات هندية في اطار تعزيز قوة الامم المتحدة في هذا البلد الافريقي. واوضح مندي ان حكومته بعثت في نهاية الاسبوع الى قوة الامم المتحدة لحفظ السلام برسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون «ترفض فيها وجود القوات الهندية». واوضح انه يشير بذلك الى قرار مجلس الامن في الاسبوع الماضي بتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في الكونغو الديقراطية. وردا على سؤال عن اسباب هذا الرفض قال: «ليس لدينا تفسيرات نقدمها الى احد في هذا الشأن». وتعتبر الهند الطرف الرئيسي المشارك في قوة حفظ السلام في الكونغو حيث يصل عدد جنودها في هذه القوة إلى 4400 عسكري، وقد أبدت استعدادها للمساهمة بحوالي 1200 رجل لتعزيز هذه القوة حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية.

غرينلاند تقترب من الاستقلال عن الدنمارك

* لندن: «الشرق الأوسط» وسط أحوال جوية شديدة البرودة، أدلى سكان غرينلاند بأصواتهم بشكل ساحق لصالح الحصول على حكم ذاتي موسع، في استفتاء أجري مساء اول من امس لتقترب غرينلاند خطوة كبيرة من الاستقلال الكامل. وستصبح لغة غرينلاند اللغة الرسمية في الجزيرة، الا أنها ستظل جزءا من الدنمارك. ويتطلب الاستقلال الكامل اجراء استفتاء اخر من غير المرجح أن يجرى قبل أن تكون غرينلاند مستعدة للعيش من دون مساعدة مالية من الدنمارك. ويذكر ان الدنمارك تقدم 588 مليون دولار من الدعم لغرينلاند سنوياً، ما يوازي ثلثي دخل الجزيرة الشمالية. وافاد مسؤولون في غرينلاند بان 75 في المائة ممن أدلوا بأصواتهم صوتوا لصالح الحكم الذاتي الموسع، في حين رفضه 23.6 في المائة. وبلغت نسبة الاقبال على التصويت 72 في المائة من نحو 39 ألف ناخب مسجل في الجزيرة، التي يخيم عليها الظلام لاربع وعشرين ساعة تقريبا في مثل هذا الوقت من العام. وقال رئيس الوزراء هانز اينوكسن: «لقد تأثرت كثيرا، اذ سيعترف بنا الان كأمة... أتذكر جدودنا في مثل هذا اليوم التاريخي. دموع الفرح تتساقط على وجنتي».