المسلحون يحتلون مركزا يهوديا ويتخذون من العائلات الإسرائيلية رهائن

من بين الرهائن الحاخام الإسرائيلي وزوجته وطفلهما

TT

في ما بدا انها خطة محكمة، دخل الارهابيون امس الى بيت ناريمان اليهودي، واتخذوا من العائلات اليهودية والاسرائيلية الموجودة في الداخل، رهائن. واعلنت السفارة الاسرائيلية في نيودلهي ان ما بين عشرة الى عشرين اسرائيليا، وربما أكثر، قد يكونون من بين المحتجزين في المركز وفي فندق ابروي. وقال ايلي بيلوتسيركوفسكي المكلف مهمة المساعد في السفارة لوكالة الصحافة الفرنسية: «حاليا هناك على الارجح ما بين عشرة وعشرين اسرائيليا محتجزين رهائن، لكن يمكن ان يكون عددهم اكبر». وردا على سؤال حول احتمال تقديم اسرائيل مساعدة لقوات الأمن الهندية، قال إن قوات الأمن الهندية تتولى الامر وليس لدي علم بمثل هذه المبادرة». وأضاف: «نحن على ثقة تامة في قدرات الحكومة الهندية في التعامل مع الوضع».

ويضم مبنى ناريمان المؤلف من أربع طبقات، المقر الرئيسي لجماعة «شاباد لوبافيتش»، وهي جماعة من اليهود الارثوذوكس. ويعيش في المبنى الحاخام غابرييل نوتش هولتبيرغ، وهو حاخام اسرائيلي يرأس الجماعة، هو وزوجته ريفكا وطفلهما الرضيع، وقد أخذوا جميعهم من ضمن الرهائن، بحسب ما أكد رئيس المؤسسة اليهودية الهندية جوناثان سولومون. ويضم المبنى ايضا كنيسا لليهود ومركزا ثقافيا ومركزا تعليميا، كما يؤمن غرفا للسياح ورجال الاعمال. ويجذب المركز مئات الاسرائيليين والزوار اليهود من أنحاء العالم.

وأخرجت الشرطة ثلاثة أشخاص من المبنى بعد ظهر أمس، من بينهم ابن الحاخام. واحد الشخصين الاخرين، ساندرا سامويل البالغة من العمر 44 عاما والتي تعمل كطباخة في المركز منذ خمس سنوات. وقالت انها سمعت بكاء طفل صغير خارج الغرفة حيث سجنت نفسها. ففتحت الباب ورأت الطفل البالغ من العمر سنتين، فحملته وركضت به الى الخارج مع موظف آخر. وقالت سامويل ان الطفل هو موشي هولتبيرغ، ابن الحاخام.