لاحظ الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال استقباله وفد مجلس وزراء العدل العرب الذي زاره أمس في القصر الجمهوري بمناسبة انعقاد مؤتمرهم الرابع والعشرين في بيروت «أن المناخ الذي يرسيه مثل هذا المؤتمر يرتكز أولا على الحرية والحق، وثانيا تسهيل الوصول إلى العدالة، خصوصا لمن هم حقوقهم مهدورة». ولفت إلى «أن المواضيع التي يدرسها وزراء العدل ترتدي طابعا كبيرا من الاهمية، خصوصا في مسألة مكافحة الارهاب لانه بدأ يمس الطابعين الاسلامي والعربي الذي هو بعيد كليا عن الارهاب». ورحب سليمان بوفد مجلس وزراء العدل العرب الذي عقد مؤتمره الرابع والعشرين في بيروت، مشيرا إلى التطلع إلى التضامن العربي في مجالات عدة ايضا، ولافتا إلى أهمية تفعيل مثل هذه المؤتمرات لانها عامل تمتين للتضامن والوحدة العربية. وانطلق رئيس الجمهورية من شعار «العدل اساس الملك» ليشير إلى المسؤولية المهمة لهذا القطاع، لافتا إلى ان القضاء يفصل بقضايا الناس ولكن وزارات العدل مهمتها ارساء مناخ العدالة، وهذا أمر صعب الوجود في المؤسسات غير العريقة والتي لا تطور لديها في مفهوم الحرية. وأكد الرئيس سليمان «أن المناخ الذي يرسيه مثل هذا المؤتمر يرتكز أولا على الحرية والحق، وثانيا تسهيل الوصول إلى العدالة، خصوصا لمن هم حقوقهم مهدورة». ورأى «أن المواضيع التي يدرسها وزراء العدل ترتدي طابعا كبيرا من الاهمية، خصوصا في مسألة مكافحة الارهاب لانه بدأ يمس الطابعين الاسلامي والعربي الذي هو بعيد كليا عن الارهاب». وردا على سؤال عن مدى أهمية الاعلام وتأكيد الدساتير ضرورة حماية الحريات، وعن المشكلة التي حصلت أمس مع مراسل تلفزيون المستقبل عمر حرقوص، أكد سليمان وجوب احترام الحريات كلها وفي طليعتها حرية الاعلام، وأدان أي تعرض للاعلام داعيا إلى وجوب وضع «تشريعات تتعلق بالاعلام من ضمن التشريعات التي أشار وزراء العدل العرب إلى وضعها في مجالات مختلفة كالفساد والارهاب وغيرهما».