أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان عدد القتلى في البيت اليهودي التابع لحركة «حباد»، بلغ تسعة، خمسة منهم معروفون كمواطنين اسرائيليين، وأربعة منهم لم تكشف هوياتهم بعد.
وقالت الوزارة ان القتلى هم، الرباي جبرئيل هولتسبيرغ (29 عاما) وزوجته رفقة (26 عاما)، اللذان يديران هذا البيت منذ خمس سنوات، ويقدمان من خلاله الطعام اليهودي الحلال (كشير) لليهود الراغبين. وقد كان معهما نجلهما الطفل موشيه البالغ من العمر سنتين، لكنه نجا من الموت لأن المربية الهندية خطفته من بين أيدي الارهابيين وهربت من المكان في بداية الهجوم. وقتل أيضا رجلا دين متخصصان في مراقبة أواني الطعام ونوعية الطعام للتيقن من انه حلال، وهما يحملان جنسية مزدوجة، أميركية واسرائيلية، أريه لايبيش تاتلباوم وبنتسيون كرومان. وأما القتيلة الخامسة فهي يوخيفت أورباز (60 عاما)، وهي مواطنة اسرائيلية سافرت الى الهند للقاء ولديها اللذين سافرا في رحلة شباب طويلة. وأما القتلى الأربعة الباقون، فلم تعرف هوياتهم بعد، لأن الطواقم الاسرائيلية لكشف الهوية التي تعمل في البيت المذكور تستصعب الاتصال مع أقاربهم بسبب حرمة السبت وتوقعت أن تتم هذه العملية اليوم. وقالت الوزارة ان من المعلومات المتوفرة لديها، فإنه لا توجد ضحايا اسرائيلية بين قائمة ضحايا الهجمات على مومبي وان هناك 195 ضحية، غالبيتهم من الهنود و22 أجنبيا، بينهم 5 أميركيين و5 اسرائيليين و3 ألمان وبريطاني. وكانت الهند قد وافقت على طلب اسرائيل أن تشارك مخابراتها في التحقيق بهذه الهجمات، ومن ثم تعميق التعاون بين البلدين في موضوع مكافحة الارهاب.