انتخاب الناشطة سناء بن عاشور على رأس الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات

تشرف على أول مركز لضحايا العنف من النساء

TT

انتخبت الناشطة في مجال حقوق الإنسان سناء بن عاشور رئيسة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات المستقلة والتي نالت الجائزة الفرنسية لحقوق الإنسان لعام 2008. وخلفت بن عاشور ،53 عاما، على رأس الجمعية غير الحكومية مواطنتها خديجة شريف في اعقاب مؤتمرها الثامن الذي عقد تحت شعار «المساواة الفعلية ضرورة حياتية، المساواة مسؤولية جماعية» ما بين الثامن والعشرين والثلاثين من نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.

واعلنت سناء بن عاشور لوكالة الصحافة الفرنسية ان «انتخابها يترجم المساهمة الحقيقية للمرأة ويكرس مبادئ التناوب والديمقراطية التي تنادي بها الجمعية» منذ تأسيسها عام 1989. ونوهت «بروح المثابرة التي تتميز بها الجمعية ما جعلها توفق في عقد مؤتمراتها بصفة منتظمة».

ومن المتوقع ان تتسلم الرئيسة الجديدة للجمعية الجائزة الفرنسية لحقوق الانسان لعام 2008 في العاشر من ديسمبر(كانون الاول) الجاري في العاصمة الفرنسية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان. وكانت الرئيسة السابقة للجمعية خديجة شريف قد اعلنت في افتتاح المؤتمر وسط العاصمة تونس «ان اللجنة الاستشارية للجمهورية الفرنسية حول حقوق الانسان منحت جائزتها هذا العام للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات».

ورأت شريف في هذا «التكريم اعترافا للجهود التي تقوم بها الجمعية للتصدي لكل اشكال العنف ضد المرأة» و«حافزا لمزيد من العمل من اجل كل التونسيات».

كما منحت الجائزة وقيمتها 15 الف يورو ايضا الى اربع جمعيات اخرى من المغرب ولبنان والصومال واوزبكستان. وبن عاشور من مؤسسي جمعية النساء الديمقراطيات قبل نحو عشرين عاما وشغلت منصب كاتبة عامة ما بين 2002 و2004.

وانخرطت بن عاشور في الانشطة الحقوقية والنسائية منذ عقود وعرفت بنضالها في صفوف الرابطة التونسية لحقوق الانسان اعرق منظمات حقوق الانسان عربيا وافريقيا منذ كان عمرها 24 عاما.