الأمير تركي الفيصل: إذا أرادت إسرائيل السلام مع العرب فيتوجب عليها التوقف عن جميع الأعمال الاستفزازية

في كلمته بمركز وودرو ويلسون العالمي في واشنطن

TT

أكد الأمير تركي الفيصل أهمية مبادرة السلام العربية في سياق أي جهود تبذل لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وأشار إلى الإجماع العربي على مبادرة السلام التي اقترحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأقرتها قمة بيروت العربية عام 2002 .

وقال الأمير تركي الفيصل في مركز وودرو ويلسون العالمي للباحثين في جامعة برنستون الأميركية الليلة قبل الماضية «إن الطريق إلى السلام واضح، وإذا أرادت إسرائيل السلام فإنه يتوجب عليها التوقف عن جميع الأعمال الاستفزازية ومن بينها استمرارها في إقامة المستوطنات في الأراضي المحتلة». وبين أن إسرائيل في انتهاك سافر للقانون الدولي تواصل مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح المستعمرين الإسرائيليين الذين توطنهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م. وأكد أن تحقيق حل عادل ودائم لقضية الشرق الأوسط يستدعي قبول إسرائيل بالسلام بصفته خيارا استراتيجيا يتضمن الانسحاب من الأراضي المحتلة منذ عام 1967، والقبول بحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، والاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وتحدث عن دور السعودية في جهود السلام وقال «إن المملكة ساندت وتستمر في مساندة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرا إلى مبادرات المملكة التي لقيت إجماعا عربيا على الالتزام بالسلام ومشاركتها في المؤتمرات الدولية».

المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد أن الطريق إلى السلام لن يكون سهلا ودعا إلى تكريس الجهود الدبلوماسية المثابرة وتعزيز التعاون والتعاطف الدولي في سبيل تحقيق هذه الغاية المهمة.