بنوك غزة تغلق أبوابها بسبب نقص السيولة المالية

أسواق القطاع تعاني الكساد عشية العيد

TT

في مؤشر على تعاظم تأثير الحصار على المرافق الاقتصادية، أغلقت البنوك العاملة في قطاع غزة أمس أبوابها بسبب نقص السيولة المالية بالعملة الإسرائيلية الشيكل.

وقال الدكتور جهاد الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية إن السلطة الفلسطينية حولت بالفعل مستحقات الموظفين للبنوك، إلا أن البنوك العاملة في قطاع غزة لا تملك السيولة المالية بالشيكل لتسليم الرواتب للموظفين. وأضاف أن كلاً من سلطة النقد والبنوك ستعمل كل ما في وسعها من أجل تأمين تسلم الموظفين رواتبهم قبل حلول عيد الأضحى المبارك. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أكد الوزير أن سلطة النقد تبذل جهوداً لدى الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالإضافة الى بنك إسرائيل المركزي للضغط على إسرائيل للسماح بإدخال العملات النقدية، الشيكل والدولار، قبل العيد. وشدد على أن الجهاز المصرفي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة يعمل كوحدة واحدة، مشيراً الى دور هذا الجهاز في نقل المساعدات الإنسانية الهادفة الى تخفيف آثار الحصار المفروض على قطاع غزة. والذي يتجول في الأسواق الشعبية الفلسطينية عشية العيد يلاحظ حالة الكساد الكبيرة التي تعاني منها هذه الأسواق رغم وجود البضائع وخصوصاً المصرية التي تم اغراق القطاع بها حيث يتم تهريبها عبر الأنفاق.