مسلمو الهند يفصلون بين الإسلام والإرهاب في مؤتمر دولي

بمشاركة 500 زعيم مسلم من جميع أنحاء العالم

TT

قررت منظمة أئمة مساجد عموم مسلمي الهند والمعروفة اختصارا بـ(AIOIM) بعقد اجتماع دولي لإيجاد سبل «للفصل بين الإسلام والإرهاب».

وأعلن عمر احمد إلياسي ـ الأمين العام للمنظمة ـ أن أكثر من 500 زعيم ديني مسلم من جميع أنحاء العالم سيحضرون المؤتمر، وسيتم الإعلان عن موعد المؤتمر عقب عيد الأضحى. وسيجتمع المشاركون بالمؤتمر ـ والآتين من دول مثل باكستان، وأفغانستان، والصين ـ لوضع استراتيجيات تهدف إلى مواجهة التهديد الذي يفرضه «الإرهاب» وصلاته الموصوم بها الإسلام. يأتي الإعلان عن المؤتمر عقب أيام من الهجمات التي نفذها مسلحون على مومباي، التي حصدت أرواح حوالي 200 شخص.في تلك الأثناء، طالب مجلس القانون الشخصي لعموم مسلمي الهند والمعروف اختصارً بـ(AIMPLB) ـ ويقال أنه يمثل صوت الأقلية بالبلاد ـ اتخاذ معايير، وإجراءات أكثر صرامة وحسما تجاه هذه الظاهرة. وأوضح إلياسي أن المؤتمر سيطالب جميع المنظمات الإرهابية مثل: «جيش محمد»، و«حركة الجهاد الإسلامي» بإزالة الكلمات التي تحمل معنا ضمنيا إسلاميا من أسمائها. وأضاف الإمام: «كيف يمكن لمنظمة إرهابية ـ تؤمن بحمامات الدم ـ أن تستخدم اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أحد أعظم الأنبياء المرسلين الداعين إلى السلام. إن هذا مرفوض بشدة». وأوضح مولانا محمد مشتاق من مجلس القانون الشخصي لعموم مسلمي الهند، ومولانا نايمول رحمن نادفي من مجلس العلماء، أنه قد تم إصدار فتوى مناهضة للإرهاب، وأنه يتعين إخبار الشعوب إلى أي مدى يقف الإسلام إلى جانب السلام.

من جهة اخرى تقارير اخبارية امس بأن اشوك تشافان وزير الصناعة بولاية ماهاراشترا الهندية سيتولى رئاسة وزراء الولاية.