قتل ثلاثة اشخاص بينهم طالبة جامعية واصيب سبعة اخرون بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في شارع الصناعة وسط بغداد. من ناحية ثانية، أدى انفجار سيارة مفخخة الى مقتل أربعة جنود عراقيين في محافظة ديالى.
واوضح مصدر امني رفض الكشف عن اسمه ان «عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة الوطنية في شارع الصناعة قرب الجامعة التكنولوجية ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص بينهم شرطي، واصابة سبعة اخرين بجروح»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. بدوره، افاد مصدر في مستشفى ابن النفيس ان «المستشفى تلقى ثلاثة قتلى وسبعة جرحى»، واوضح ان «القتلى هم شرطي وطالبة جامعية ومدني»، مشيرا الى ان «قسم الطوارئ تسلم سبعة جرحى بينهم ضابط برتبة عقيد وثلاث طالبات جامعيات»، واشار الى ان «الانفجار وقع قرابة الساعة 00،15 بالتوقيت المحلي» وهو وقت انتهاء الدوام.
كما قتل اربعة جنود عراقيين في انفجار سيارة مفخخة في بلدة تقع على بعد 135 كلم الى شمال شرق بغداد كما اعلنت غرفة العمليات العسكرية. واوضحت غرفة العمليات «ان اربعة جنود قتلوا قرابة الساعة 00،11 اثر انفجار سيارة مفخخة بدوريتهم في ناحية السعدية» في محافظة ديالى. من جهة أخرى، اصيب ثلاثة جنود بجروح اثر انفجار قنبلة لدى مرور دوريتهم على بعد 50 كلم شرق بعقوبة كما افاد مصدر طبي. ولا تزال محافظة ديالى من اكثر المناطق خطورة في العراق لان تنظيم القاعدة يحتفظ فيها بمواقع بالرغم من هجمات القوات العراقية المدعومة بالجيش الاميركي.
من جهة ثانية، قال مصدر من غرفة عمليات شرطة كركوك إن قوة مشتركة من قوات الشرطة تمكنت من اعتقال أحد أمراء تنظيم «القاعدة». وأضاف المصدر لوكالة «أصوات العراق» أن قوة مشاركة من مديرية شرطة كركوك ومديرية شرطة قضاء الحويجة «تمكنت من اعتقال أحد أمراء تنظيم القاعدة الإرهابي حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء الاثنين»، منوها إلى أن الاعتقال تم على إثر «مداهمة أحد المساكن في قرية شميط التابعة لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك بـ65 كم»، بدون أن يكشف عن مزيد من المعلومات بشأن الموضوع. كما أفاد المصدر ذاته بأن عبوة لاصقة انفجرت بشاحنة «بيك أب» أمام منزل أحد المواطنين في منطقة (حي الثورة) بقضاء الحويجة صباح امس، وأوضح المصدر أن الانفجار «تسبب بجرح مواطنين اثنين». من جهة اخرى، اعلنت مصادر امنية اصابة شخصين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب وزير العلوم والتكنولوجيا رائد جاهد فهمي. وأوضح المصدر ان «مدنيين على الاقل اصيبا بجروح، وتعرضت منازل الى اضرار مادية». من جهته، اكد الوزير الحادث، لكنه اضاف انه لم يكن موجودا في الموكب الذي كان متوجها ليقله. ولم يصب أحد من حراس الوزير، بحسب الوزير ومصادر أمنية.