استأنف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة زياراته إلى المدن الداخلية، بالتوجه أمس إلى وهران، عاصمة الغرب الجزائري، وذلك في إطار سلسلة زيارات ميدانية برمجتها الرئاسة، تحسبا لانطلاق حملة انتخابات الرئاسة. ورأى مراقبون في زيارة أمس جساً لنبض الشارع ومحاولة لقياس مدى احتفاظ الرئيس بشعبيته قبل خمسة أشهر من انتخابات الرئاسة.
فقد التقى بوتفليقة أمس مع عدد كبير من سكان مدينة الباهية (وصف يطلق على مدينة وهران)، حيث هتفوا بحياته ورفعوا صوره وعلقوها فوق المساكن والإدارات والمؤسسات الخاصة، وناشدوه في معلقات الترشح لولاية ثالثة «لأننا نريدك أن تستكمل ما بدأت إنجازه». ولوحظ في ساحة المدينة الرئيسية شعار كبير مكتوب عليه: «أهلا برجل السلم والمصالحة». ولم يمنع البرد القارس ورداءة الجو الآلاف من الأشخاص من بينهم تلاميذ المدارس من الخروج إلى الشوارع لاستقبال الموكب الرئاسي .