عثرت أمس دورية من قوى الامن الداخلي بناء على اتصال من احد المواطنين في بيروت على دراجة هوائية مثبتة على مقودها كاميرا وموصولة بسلك على علبة مركزة على الكرسي الخلفي، وهي مربوطة بعمود لاشارة السير في شارع كليمنصو في غرب العاصمة.
وبعد شـــائعات وتكهنات، لقرب مكان وجود الدراجــة من منزل النائب وليد جنبـلاط، تبين ان الدراجــة الهوائية تعود للمدعو (م.ن) مواليد عام 1978 يحمل الجنســيتيـن اللبنانية والاميركية، وهو طالب في الجامعة الاميركية في بيروت حيث ركنها مساء الجمعة في المحلة المذكورة وامضى ليلته عند صديق له. وتبين أيضاً ان الكاميرا لا تعمل الا عند سير الدراجة الهوائية وان الصور الملتقطة لا تحتوي على ما يثير الشبهات. وكان الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه جنبلاط قد أصدر بياناً «تطلع» فيه إلى ما «سيظهره التحقيق بالنسبة الى هذه المسألة منعاً لأية تفسيرات أو تأويلات». وجدد «الحزب التقدمي الاشتراكي ثقته المطلقة بالسلطات القضائية والأمنية التي تتولى التحقيق، آملاً عدم تحويل هذا الموضوع إلى مادة للإثارة السياسية والإعلامية».