أكد الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، أن من واجبات المملكة العربية السعودية الأساسية، خدمة حجاج بيت الله الحرام، وهو شرف وفخر لها، وثمّن مشاركة القوات المسلحة إلى جانب قوات الأمن العام والحرس الوطني، ومن وزارتي الحج والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وغيرها من الدوائر المعنية بأمر الحج في هذا الموسم، والتي وصفها بالفعالة.
وقال الأمير عبد الرحمن مخاطبا كبار ضباط القوات المسلحة الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام 1429هـ، والتقاهم أمس في مكتبه بالمعذر «إن على أبناء المملكة العربية السعودية واجبات حتمية بالالتزام الكلي بما أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشرعه أمرا لخلقه».
وقال «إن كافة دوائر الدولة شاركت في خدمة الحجيج وعلى قمتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وتفقدهما وإشرافهما ليلا ونهارا على راحة الحجاج، ما جعلنا نسمع ونشعر أن اسم الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ عزز لكل عمل خير أسسه، ونتيجة لهذا التضافر المجيد القيم سهل الله حج أكثر من مليونين ونصف المليون مسلم حجا مبرورا، وقد تم بحمد الله أحد واجبات المملكة العربية السعودية الأساسية التي تفتخر به وذلك لوجه الله ثم لما يمليه عليها فضل الله بقضاء هذا الفرض على كل مسلم فيها حيث بيته المعظم وأماكن الحج المحددة».
وقال نائب وزير الدفاع السعودي «ولو نظرنا لإرادة رب العزة والجلال حيث أوجد بيته العتيق في بلادنا وآخر نبي مرسل له ودينه الذي أنزل في هذا البلد الذي يقصده لأداء الفريضة الملايين من أنحاء العالم ليؤدوا ما فرضه عليهم وليقوموا بصلاتهم فيه وفي خارجه يوميا ليلا ونهارا متوجهين شطر البيت العتيق، فما معنى هذا بالنسبة لبلدكم ولكم؟! نعم إن هذا يدعو إلى شكر الله عز وجل، وبهذا أحييكم متمنيا لكم جميعا منسوبي القوات المسلحة الأبية الثبات على دينه وأن يؤيد الله هذه الأمة بالإسلام ويؤيد الإسلام بها».
حضر الاستقبال العام الفريق أول ركن صالح المحيا رئيس هيئة الأركان، والفريق أول الدكتور علي الخليفة مدير عام مكتب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وقادة أفرع القوات المسلحة ورؤساء الهيئات وكبار ضباط القوات المسلحة.