مصر تمنع دخول شاحنة مساعدات إلى رفح

TT

منعت السلطات المصرية أمس لليوم الرابع على التوالي شاحنة مساعدات تحمل كميات كبيرة من الملابس والهدايا المقدمة لأطفال غزة من عبور الحدود. وقاد الشاحنة اسكوتلندي من أصل فلسطيني من اسكوتلندا حتى وصل بها الحدود بين مصر وغزة، إلا إنه لم يتمكن من عبور معبر رفح للدخول بها إلى القطاع المحاصر. وقال خليل ألميس بساط، 49 عاما، إن هذه هي الشاحنة الثانية التي يحضر بها من اسكوتلندا برا لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني بغزة ومناصرة الفلسطينيين وإعلان رفض الحصار المفروض عليهم، مشيرا إلى أنه وصل بالشاحنة يوم الخميس الماضي وأنه ما زال ينتظر موافقة السلطات المصرية على دخول الشاحنة التي تحمل نحو أربعة أطنان من الملابس ولعب الأطفال إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي المغلق، مؤكدا أنه سيظل في مدينة العريش المصرية حتى تسمح السلطات المصرية بدخول الشاحنة، التي تقف الآن أمام معبر رفح الحدودي.

وتابع خليل الذي هاجر إلى اسكوتلندا ولندن منذ نحو 19 عاما، أن الهدف من رحلة الشاحنة هو لفت نظر العالم إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه نحو مليون ونصف مليون فلسطيني محاصرين داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أنه نجح في جمع هذه المساعدات من خلال مروره على عدد من الدول الأوروبية المناصرة للشعب الفلسطيني.

وقالت مصادر مصرية بمعبر رفح الحدودي إنه لا يوجد أي تنسيق لدخول الشاحنة إلى غزة، مشيرة إلى أن عبور الشاحنات يتم عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل وأن عبورها يحتاج إلى موافقة إسرائيل. وأضافت أنه تم فرض حراسة على الشاحنة لضمان سلامتها حتى يتم اتخاذ قرار بشأنها.