شيخ الأزهر يتعافي من مرضه.. والأطباء ينفون إصابته بجلطة في الساق

أجرى فحوصات طبية ويمارس حياته بشكل جيد

TT

طمأن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي أبناء الشعب المصري على حالته الصحية، مؤكدا أن حالته مستقرة ومطمئنة بعد الظروف الصحية التي تعرض لها اخيرا. وقال شيخ الأزهر، في تصريح أمس لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» حيث يستأنف علاجه بمستشفى وادي النيل إنه «الآن بصحة طيبة ويمارس حياته بشكل جيد». ووجه شيخ الأزهر الشكر للرئيس مبارك لحرصه الشديد على الاطمئنان على صحته وإيفاد مبعوث شخصي إليه وكذلك إيفاده لوزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي لمتابعة حالته الصحية، مضيفا «هذا ليس بغريب على الرئيس مبارك الذي يحرص دائما على متابعة أحوال كل أبناء الشعب المصري»، راجياً أن يديم الله على مصر نعمة الأمن والأمان وعلى شعبها السلام.

وأكد شيخ الأزهر أنه يخضع لبعض الفحوصات الطبية ويتابع كذلك بشكل طبيعي أمور المشيخة من خلال لقائه المسؤولين، والرد على الهاتف ويطلع على المكاتبات الخاصة بالمشيخة.

وزار شيخ الأزهر أمس للاطمئنان على صحته البابا شنودة بابا الأقباط، ومفتى الجمهورية، الدكتور علي جمعة، ورئيس جامعة الأزهر الدكتور احمد الطيب. كما زاره وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق، وعدد من المسؤولين بجامعة الأزهر والشخصيات الدينية والفكرية.

من جانبه، أكد اللواء طبيب أحمد عثمان مدير الشؤون الطبية والعلاجية بمستشفى وادي النيل استقرار الحالة الصحية لشيخ الأزهر ومواصلة الفحوصات بالمستشفى لمزيد من الاطمئنان.

وحول ما إذا كان شيخ الأزهر قد أصيب بجلطة في ساقه، قال الدكتور عثمان «إن شيخ الأزهر كان يعاني من التهابات في ساقه وحالته الصحية مستقرة الآن والفحوصات التي يجريها هي للاطمئنان. وسيغادر المستشفى في غضون أيام قلائل وقبيل نهاية الأسبوع الجاري». وبدوره أكد الدكتور عز الدين الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر، أستاذ القلب رئيس الفريق الطبي المشرف على علاج شيخ الأزهر استقرار الحالة الصحية للدكتور طنطاوي، وأنه يستقبل زواره بشكل طبيعي ويتحدث إليهم، موضحا أنه لا داعي للقلق على صحته، وأن التهابات الساق التي تعرض لها، هي نتيجة للمجهود الكبير الذي قام به خلال الأيام الأخيرة وبدأت تتحسن كثيرا.