وصفت وزيرة التربية والتعليم العالي في الحكومة اللبنانية بهية الحريري، التقرير الذي قدمه القاضي دانيال بلمار، رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، بأنه «مهم جدا» آملة في «ألا يكون هناك اي انجرار لأي لعب بالأمن لأن الاستقرار هو الذي يكمل طريق المحكمة».
واعتبرت أن تعيين سفير للبنان لدى سورية «هو مطلب كل اللبنانيين الذين اتفقوا عليه حول طاولة الحوار واستكمل في زيارة رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) الى سورية». ووضعت قرار الحكومة ضبط الحدود بين لبنان وسورية في إطار «تطبيق القرار 1701 لحماية كل الحدود اللبنانية».
وقالت خلال لقاء عقدته امس مع هيئات وقطاعات المجتمع المدني والأهلي والاقتصادي الصيداوي: «نحن نعتبر مجرد تعيين سفير لبناني لدى سورية وفتح سفارة وتعيين سفير سوري لدى لبنان بداية الاعتراف باستقلال لبنان. وهذا مطلب لنا وحريصون عليه. وهو مطلب لكل اللبنانيين أساسا».
وذكرت أن مجلس الوزراء أقر في جلسته اول من أمس «استكمال موضوع ضبط الحدود بين لبنان وسورية والذي كان عنوانا أساسيا في زيارة رئيس الجمهورية الى سورية» معتبرة أن «هذا جزء من القرار 1701 لحماية كل الحدود اللبنانية».
ووصفت التقرير الذي قدمه رئيس لجنة التحقيق الدولية بأنه «مهم جدا». واشارت الى ان المحكمة ستكون جاهزة في الأول من مارس (آذار) المقبل وأنه «من الآن وحتى الأول من مارس (آذار) نتمنى ألا يكون هناك اي انجرار لأي لعب بالأمن لأن الاستقرار هو الذي يكمل طريق المحكمة». واكدت: «نحن نطلب العدالة ولا نطلب أي شيء آخر».
على صعيد آخر، لاحظت الحريري أن «هناك ارادة حقيقية في لبنان لعودة المؤسسات لأخذ دورها الطبيعي. وفي هذا الاطار تصب التعيينات التي جرت لرئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس مجلس شورى الدولة وانتخاب حصة المجلس النيابي في المجلس الدستوري والذي سيستكمل في مجلس الوزراء خلال الأسابيع المقبلة».