«أسترالي طالبان» هيكس.. حر طليق

انتهى أمر المراقبة الصادر ضده بعد خروجه من غوانتانامو

TT

قال والد الاسترالي ديفيد هيكس، الذي ادين بمساعدة الارهاب، ان هيكس سيركز على صحته الآن بعد انتهاء امر المراقبة الصادر ضده، ولكنه لا يخطط لمناقشة مسألة سجنه في غوانتانامو. وانتهى عند منتصف ليلة اول من امس، أمر مراقبة اصدرته محكمة ضد هيكس البالغ من العمر 33 عاما، الذي اعتنق الاسلام واعتقلته القوات التحالف في افغانستان عام 2001.

وعاد هيكس الى استراليا من المعتقل العسكري الاميركي في غوانتانامو بكوبا في مايو (ايار) من العام الماضي، بعد أن اقر بأنه مذنب في اتهامات بالارهاب وجهت اليه. وغادر هيكس السجن الى مسقط رأسه في اديليد في ديسمبر (كانون الاول). وعلى الرغم من الافراج عنه قبل عام كان هيكس بموجب امر المراقبة ما زال خاضعا لقيود بشأن تنقله ولحظر تجول من منتصف الليل حتى الفجر، وكان عليه الحضور إلى الشرطة الاسترالية مرتين اسبوعيا. وقبل شهر نشر هيكس شريطا مصورا، قال فيه ان هذا الامر يمنعه من استئناف حياته بشكل عادي. وقال تيري والد هيكس، الذي تزعم حملة للافراج عن ابنه اثناء احتجازه في غوانتانامو خمسة اعوام، ان اهم اولويات ابنه ستكون «سلامته العقلية والبدنية». وقال عبر الهاتف «إن هذا يعطيه حرية كاملة للحصول على قدر ما يستطيع من التأهل»، واضاف ان ابنه ما زال يعاني من مشكلات في ظهره، ومشكلات صحية اخرى، نتيجة للفترة التي قضاها في معتقل غوانتانامو. واضاف «هذا ما يصبو اليه في الوقت الحالي.. ان يصبح سليما». وسئل تيري هيكس عما اذا كان ابنه سيناقش الفترة التي قضاها في غوانتانامو، فقال انه قد يفعل ذلك في وقت لاحق، ولكن ليس على المدى القريب.