السلطة الفلسطينية تعتقل قائدا للقسام أعلن عن مقتله قبل 6 سنوات

الجناح العسكري لحماس يتابع التطورات وأهله لم يكونوا على علم بأنه حي

TT

أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية أمس، اعتقال قائد بارز في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كانت الكتائب قد أعلنت عن «استشهاده» في الاجتياح الإسرائيلي لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عام 2002.

وقالت الأجهزة الأمنية، إنها اعتقلت رجب عوني توفيق الشريف، 36 عاماً، خلال عملية وصفتها بالمعقدة واستمر الإعداد لها مدة شهرين، في شارع «الشـوتيرة» غرب نـــابلس.

وقالت الأجهزة الأمنية، إن الشريف مطلوب لقوى الأمن الفلسطيني منذ ما يزيد على أربع سنوات، برغم أن كتائب القسام أعلنت اســتشهاده دون أن يتم العثور على جثــته في حينه.

وحملت القسام، الأجهزة الأمنية، المسؤولية الكاملة عن حياة الشريف، وقالت انه «من المجاهدين القســاميين الأوائل ومطارد منذ عام 1996، واعتقل لدى أجهزة أمن أوسلو عام 1998، وهو صاحب مشوار جهادي مشــرف».

واضافت، «أن زيارته لأهله أول من أمس كانت أول ظهور له منذ 6 سنوات حيث لم يكن أهله يعرفون خلالها أنه حي، فأبت هذه العصابات العميلة إلا أن تقدم هدية مجانية للاحتلال مفادها أن القائد القسامي ما زال على قيد الحياة وبإمكانكم استلامه من أقرب مقر أمني». وقال بيان القسام «فور اعتقال القائد القسامي رجب الشريف قام أفراد تلك «العصابات العميلة» بإطلاق صافرات الجيبات والاحتفال بهذا (الإنجاز الوطني).

وأعلنت كتائب القاسم أنها «تترقب بكل مسؤولية التطورات القادمة لحظة بلحظة». واعتبرت أن هذه الجريمة الجديدة التي ترتكبها عصابات عباس الأمنية طعنة في خاصرة المقاومة، وتعاون مفضوح مع الاحتلال.

وقالت: «إن هذه الحمــلات الأمنية وملاحقة المجــاهديــن والشــرفاء من قبل قوات الاحتلال وعصابات عباس التابعة لها، لن تستطيع اســتئصال مقاومتنــا، وســيخرج مجاهدونا من تحت الرماد ليواصلوا مسيرة جهادهــم ومقاومتهم». واعلنت حماس امس ان السلطة واصلت اعتقال عناصرها واعتقلت 6 من مدن نابلس والخليل وجنين.