الخارجية المصرية تستدعي السفير السوري وتبلغه قلقها من المظاهرات «الغوغائية» أمام سفارتها

السفير يعتبر ما يحدث «غيمة عابرة»

TT

شهد مقر وزارة الخارجية المصرية أمس نشاطاً مكثفاً، إذ استدعت الوزارة، السفير السوري في القاهرة يوسف الأحمد، وأبلغته قلق القاهرة من المظاهرات «الغوغائية» التي تم تنظيمها حول مقر السفارة المصرية بدمشق خلال اليومين الماضيين، وصرح السفير عبد الرحمن صلاح الدين مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية الذي التقى السفير الأحمد «أنه تم استدعاء السفير السوري بالقاهرة للتعبير عن القلق من المظاهرات الغوغائية حول السفارة المصرية بدمشق»، وأشار إلى أن السفير السوري وعد بنقل هذه الرسالة لحكومته.

من جانبه قال الأحمد للصحافيين عقب اللقاء «أنه تم تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والكثير من القضايا التي تتعلق بالوضع في المنطقة». وردا على سؤال عما إذا كان السفير عبد الرحمن صلاح قد نقل إليه استياء مصر من الموقف السوري تجاه مصر والمظاهرات التي شهدتها دمشق ضد القاهرة، قال «إن اللقاء كان عاديا ويعكس طبيعة العلاقات بين البلدين وطريقة تحسينها إلى المستوى الذي نطمح إليه». وحول التوتر الذي يشوب العلاقات بين مصر وسورية حاليا قال سفير سورية إنه «ليس هناك أن شاء الله أي توتر.. وما يحدث هو «غيمه عابرة»، وبالتأكيد ستكون الأجواء في المستقبل أفضل». كما توافد على مقر وزارة الخارجية المصرية أمس عدد من السفراء العرب والأجانب منهم السفيرة الأميركية بالقاهرة مارجريت سكوبي التي التقت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأميركية السفيرة شادية فراج.. كما التقى السفير الإسرائيلي شالوم كوهين بالسفير عبد الرحمن صلاح الدين مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية.. وقد خرج السفيران دون أن يدليا بأي تصريحات صحافية.