أعلنت مصادر امنية عراقية مقتل اربعة اشخاص واصابة 13 اخرين بينهم نساء، بجروح في انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق في بغداد امس. من ناحية ثانية، تسببت عبوة ناسفة في اندلاع حريق في أنابيب لنقل النفط بكركوك.
وقال مصدر في الشرطة ان «اربعة اشخاص قتلوا وأصيب حوالى 13 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق». وأوضح ان «الانفجار وقع حوالى الساعة الثامنة (5.00 تغ) قرب مطعم المضايف في حي الشعلة (شمال غرب)». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية أكد مصدر عسكري حصيلة القتلى والجرحى مشيرا إلى أن بينهم نساء وان «الهجوم استهدف مدنيين». ورجحت المصادر ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم.
من ناحية ثانية، ذكر مصدر في شرطة عمليات مدينة كركوك (250 كم شمال شرقي بغداد) أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة أنابيب لنقل النفط ما أسفر عن اندلاع حريق في الأنابيب.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) للأنباء: «انفجرت عبوة ناسفة في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية مستهدفة أنابيب لنقل النفط في كركوك تابعة لحقل باي حسن ما أسفر عن اشتعال النيران في الأنابيب وتضررها». وأضاف المصدر أن التفجير لن يؤثر على صادرات النفط العراقية كون الانابيب المستهدفة «تستخدم للإنتاج المحلي فقط».
من جهة ثانية، قال قائد شرطة محافظة ديالى ان سبعة مدنيين أصيبوا، الخميس، بجروح جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للقوات الأميركية في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة. واوضح اللواء الركن عبد الحسين الشمري لـ(اصوات العراق) ان «سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت اليوم في مركز قضاء المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة) مستهدفة دورية للجيش الأميركي ما اسفر عن مقتل الانتحاري واصابة سبعة مدنين بجروح كانوا قريبين من مكان الحادث». وبين الشمري ان «السيارة كانت بداخلها ألغام مضادة للدبابات».
الى ذلك، قال مدير شرطة الاقضية والنواحي التابعة لمحافظة كركوك ان ثمانية من المشتبه بهم بينهم مطلوبون تم اعتقالهم وضبطت مجموعة من الاسلحة والاعتدة خلال عملية دهم وتفتيش قرب الحويجة جنوب غربي كركوك.
واوضح العميد سرحد قادر ان «قوة من شرطة الاقضية والنواحي بالتعاون مع مفرزة الامن الوطني نفذت عملية دهم وتفتيش في قرية مرباط التابعة لقضاء الحويجة (65 كم جنوب غربي كركوك) اليوم ما اسفر عن اعتقال ثمانية اشخاص بينهم عدد من المطلوبين».
واضاف انه «تم ضبط مجموعة من الاقراص التابعة لجماعة النقشبندية وثلاث دراجات نارية وبطاريتين لتفجير العبوات الناسفة وثلاث قذائف وقاذفتي هاون ومواد لاصقة للصق العبوات الناسفة ومواد كيماوية». والجماعة النقشبندية من الجماعات المسلحة التي تحارب القوات الحكومية والقوات المتعددة الجنسيات في العراق، وتأسست في اكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ويعتقد أن مؤسسها هو نائب الرئيس العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري، المطلوب لدى القوات العراقية والأميركية منذ أكثر من خمس سنوات.