بسيوني: ظروف إسرائيل لا تسمح لها ببدء التصعيد ضد غزة

دخول 50 طنا مساعدات مصرية للقطاع من معبر كرم أبو سالم

TT

في الوقت الذي توقع فيه السفير المصري الأسبق في تل أبيب محمد بسيوني ألا تبدأ إسرائيل بالتصعيد ضد قطاع غزة، إلا إذا تعرضت لقصف بالصواريخ من القطاع، قالت لجنة الشؤون العربية والخارجية والأمن القومي التي يرأسها بسيوني في مجلس الشورى المصري إن تعثر مفاوضات السلام يدفع عناصر المقاومة إلى الاستمرار في التعبير عن سخطهم ويأسهم لعدم وجود خيارات أخرى.

وبينما سمحت إسرائيل للهلال الأحمر المصري بإدخال نحو 50 طنا مساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر كرم أبوسالم، انتقد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح تركيز وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني على تهديد الشعب الفلسطيني بمزيد من إجراءات العقاب الجماعي لتحقيق مكاسب انتخابية لها بإسرائيل.

وقال بسيوني لـ«الشرق الأوسط»، الذي أمضى 21 سنة سفيرا لبلاده في تل أبيب، إن إسرائيل لظروف كثيرة لن تبدأ بالتصعيد ضد قطاع غزة، لكن ردود فعلها ستكون عنيفة في حال تعرضها لقصف بالصواريخ من القطاع. وأضاف موضحا أن «رد فعل تل أبيب سيكون عنيفا لو أحدثت الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة خسائر، وسيكون ردها أقل شدِّة لو لم تنجم عن القصف خسائر تذكر».