«هآرتس»: 15 ألف مقاتل فلسطيني سيواجهون الجيش الإسرائيلي في غزة

حفروا شبكة أنفاق ونصبوا كمائن ولديهم صواريخ بعيدة المدى

TT

قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن القوة الفلسطينية التي ستواجه الجيش الإسرائيلي، في حال أقدم على اجتياح غزة، تقدر بـ15 ألف مقاتل من حماس موزعين على تشكيلات مختلفة، وسيساعدهم بضعة آلاف من المسلحين التابعين لفصائل فلسطينية مختلفة.

وبحسب «هآرتس» فان هؤلاء تدربوا في العامين الماضيين، مع متابعة إيرانية حثيثة، في محاولة لبناء النموذج الذي طوره حزب الله. وقالت الصحيفة إن الفلسطينيين يستعدون لتوسيع دائرة إطلاق الصواريخ بالإضافة إلى تحصين دفاعاتهم في الداخل، ويحذوهم الأمل بنجاح هذه الخنادق في إعاقة مهمة الجيش الإسرائيلي وتكبيده خسائر كبيرة.

ويعتقد خبراء عسكريون في اسرائيل والغرب بان مهمة احتلال غزة مجددا، مهمة قابلة للتحقيق بسبب الفجوة الكبيرة في ميزان القوى بين طرفي الصراع، وبسبب ان حماس ما زالت غير قادرة حتى على سد الفجوة بين قوتها وقوة حزب الله التي بناها بالتدريج على مدى عشرات السنين. ووفق الصحيفة فان التحفظ الإسرائيلي على عملية عسكرية واسعة يرتبط اساسا بالفخ، الذي ستجد فيه إسرائيل نفسها حيث ستصل إلى وضع تحتل فيه منطقة لا ترغب بها وسط احتكاك متواصل مع السكان والمقاتلين الفلسطينيين.

وحول المركبات الأساسية لما سمته «جيش حماس»، قالت «هآرتس» إن الحركة، في حالة انتقال من «منظمة إرهابية» إلى منظمة تعتمد على حرب العصابات، وتأخذ شكلا مشابها للجيش. وقد جرى تغيير في التنظيم الداخلي للذراع العسكري، وامتلكت الحركة وسائل قتالية أفضل، وأقامت أنظمة تدريب وتأهيل عسكري. وترى «هآرتس» أن كتائب القسام «نواة قوة حماس»، وهي تتميز بالتدريب العالي والانضباط الكبير وهي القوة وهي من ستتحمل العبء الأكبر في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي.