مدير شرطة مرور بغداد: نترك للداخلية رفع دعوى قضائية ضد من اتهمنا

بعد إسقاط تهم الإرهاب عنه والانتماء لـ«العودة»

TT

قال مدير شرطة مرور بغداد العميد زهير عبادة، احد الضباط الذين أطلق سراحهم اول من امس بعد انتهاء التحقيقات معهم في تهم بالإرهاب واخرى في الانضمام لحزب «العودة»، الذي يرمي الى اعادة حزب البعث المنحل الى السلطة في العراق، ان النظام السابق كان قد اعتقله لـ«تعاطفه» مع من يسمون «التبعية». وكان عدد من الضباط في الوزارات الأمنية، ومنها وزارة الداخلية قد اعتقلوا في وقت سابق؛ ومنهم رجال مرور جراء تلك الاتهامات. وجاءت عملية الافراج عنهم بعد اسقاط التهم من قبل قاضي التحقيق قبل عدة ايام. وقال العميد عبادة لـ«الشرق الاوسط» ان «قاضي التحقيق افرج عن جميع الضباط الذين اتهموا وفق معلومات خاطئة بانتمائهم لتنظيم ما يسمى حزب العودة»، مشيرا الى ان اوامر التحقيق جاءت اليه ومجموعة اخرى من الضباط بشكل عادي. وحضر أمام اللجنة التحقيقية بشكل طوعي.

وحول ما اذا كان هو والضباط الآخرون، سيرفعون دعوى قضائية ضد من اتهمهم بهذا الامر، قال عبادة ان «الامر متروك لوزارة الداخلية ولوزيرها، فقد كان (وزير الداخلية) لنا اخا كبيرا في كل مجريات التحقيق»، مشيرا الى انه كان احد المعتقلين في المساعدة والتعاطف مع العراقيين، الذين سفرهم الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين من العراق على انهم من التبعية الايرانية، مضيفا ان من غير المعقول ان ينتمي لحزب كان قد اعتقله في وقت سابق.