من المقرر أن يكون قد وصل إلى الرياض في ساعة متأخرة من مساء أمس، الدفعة الأولى من الجرحى والمصابين الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولم تحدد مصادر طبية سعودية لـ«الشرق الأوسط» عن عدد المصابين الذين ستقلهم طائرتان للإخلاء الطبي، والتي تتسع الطائرة الواحدة لسبعة أسرة عناية مركزة و16 سريرا عاديا، فيما أكدوا أن عملية النقل بدأت فعليا بعد مغرب أمس.
وقالت المصادر «تم نقل الواصلين على متن الطائرتين عبر معبر رفح ومطار العريش في مصر».
وأعلنت كافة المستشفيات العسكرية والمدنية في العاصمة الرياض جاهزيتها لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين الذين يتم نقلهم عبر طائرات الإخلاء الطبي السعودية، فيما ينتظر أولى الحالات الحرجة الواصلة إلى كل من مستشفى القوات المسلحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك عبد العزيز للحرس الوطني والمستشفى الجامعي بواسطة سيارات النقل التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي.
إلى ذلك تتواصل رحلات الجسر الجوي الإغاثي السعودي من أدوية ومستلزمات طبية بتسلم الهلال الأحمر الفلسطيني عبر منفذ رفح الدفعة الثانية أمس، وبحضور محمد عرفات مندوب سفارة فلسطين والمنسق لدخول المواد الطبية والإغاثية من مصر إلى قطاع غزة.
وأوضح الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي أن الدفعة الثانية تشتمل على 12 طنا من المواد الإسعافية والمستلزمات والمحاليل الطبية والأدوية، مضيفاً «أن طائرة الإغاثة السعودية التي تُقل الدفعة الثالثة من المساعدات قد وصلت عصر أمس، محملةً بـ12 طنًّا من الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية وأكياس الدم الفارغة حيث كان في استقبالها مندوبو وزارة المالية والهلال الأحمر السعودي والسفارة السعودية».