أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن أحداث قطاع غزة ستفرض نفسها على مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي ستعقد في الكويت يومي 19 و 20 يناير( كانون الثاني) الحالي ويسبقها الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب في 17 من الشهر نفسه.
وقال الجار الله، في تصريحات للصحافيين عقب اجتماعه أمس مع السفراء العرب المعتمدين في الكويت، إن وزراء الخارجية العرب يبحثون في هذا الاجتماع التطورات والتصعيد وأحداث غزة للتوصل إلى رأي مشترك وأيضاً بموضوع عقد قمة عربية طارئة. ونفى الجار الله وصول أي طلب رسمي إلى الكويت باعتبارها الدولة المستضيفة للقمة العربية الاقتصادية يتعلق بعدم إدخال موضوعات سياسية ضمن جدول هذه القمة. وأشار إلى أن ما يحدث في غزة يشغل بال الجميع، وهو همٌ لكل الدول العربية ومعاناة لكل العرب، متمنياً رؤية نهاية سريعة لهذه المأساة وللمذابح التي تقوم بها إسرائيل في غزة. وأضاف «لا شك أن الأمر هو محور اهتمام القادة العرب، وسيترك لاجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي سيعقد في الكويت قبل يومين من انعقاد القمة العربية الاقتصادية، إقرار ما يرونه مناسباً وخصوصاً أنهم عقدوا اجتماعهم السابق في القاهرة، وهناك قرارات تحتاج إلى متابعة، إضافة إلى دعوة لعقد قمة طارئة. ووصف وكيل وزارة الخارجية الكويتي اجتماعه بالسفراء العرب المعتمدين في الكويت بالمثمر والبناء، حيث تم التطرق إلى التحضيرات الخاصة بالقمة العربية الاقتصادية وجدول أعمالها والاجتماعات الوزارية الأخرى التي ستسبق هذه القمة، إضافة إلى المنتديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي ستعقد لأول مرة قبل القمة على مدى يومين لبحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها والخروج بتوصيات ترفع إلى القادة العرب.