رافقت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس المنتخب باراك أوباما، ابنتيها ساشا (7 سنوات) وماليا (عشر سنوات) الى مدرسة «سيدويل فريندز» في حي جورج تاون الراقي في واشنطن في أول يوم من ايام دراستهما، بعد انتقالهما من شيكاغو حيث تستقر الاسرة مؤقتاً الآن في فندق «هاي آدامز»، القريب من البيت الابيض. ولم يرافق أوباما ابنتيه بل اكتفى بتوديعهما حتى مدخل الفندق. ومدرسة «سيدويل فريندز» خاصة يتابع الدراسة فيها عدد من اطفال كبار المسؤولين السابقين. وقال أوباما للمراسلين قبل ان يغادر شيكاغو في طائرة حكومية تستعمل عادة في تنقلات نائب الرئيس والسيدة الاولى «اشعر بالضيق وانا اترك منزلي اليوم» وأضاف أنه تأمل ألبوم صور لابنته ماليا مع اصدقائها، وبعضهم كانوا اصدقاء لها قبل ان تدخل المدرسة وقال «استعرضت الصور وكان البيت فارغاً، كان الأمر صعباً علي». وحول اقامته في واشنطن قال «على الرغم من اننا سنعيش في فندق لمدة اسبوعين، لكن سبق ان قمنا بذلك لمدة سنتين». ومن المقرر ان يحضر أوباما غداً مأدبة غداء في البيت الابيض مع الرؤساء السابقين للولايات المتحدة، بدعوة من الرئيس الحالي جورج بوش.
وسيمكث أوباما وأسرته في فندق «هاي آدامز» حتى 15 من الشهر الحالي لينتقل بعدها الى فندق «بلير هاوس» الذي يقيم فيه عادة كبار ضيوف البيت الابيض. وشيد فندق «هاي آدامز» عام 1928 ويتكون من 145 غرفة وجناحا، وهو يطل على حديقة لافايت، والبيت الابيض، وكذا شارع جون تشرش.
وفي اطار الاحتفالات التي ترافق تسلم الرئيس المنتخب السلطة، اضاف أوباما الى لائحة الاحتفالات التي تتواصل على مدى اسبوعين حفلا للجيران، قائلا انه لا يريد ان يشعر الاميركيون في واشنطن او انحاء البلاد انهم مستثنون من الاحتفالات. وقال أوباما في بيان انه اراد ان يكون متأكدا ان ثمة احتفالا سيكون مفتوحا للجيران في واشنطن وللأميركيين عبر البلاد. وسيقام هذا الحفل في مركز المؤتمرات في واشنطن وسوف تباع التذاكر بأسعار مقبولة او ستكون مجانية، وسيكون قسم من التذاكر محجوزا لأهالي واشنطن.