فضل الله: استهداف العائلات دليل الفشل الإسرائيلي

مطالبات لبنانية بوقف العدوان على غزة

TT

أكد المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله، أن «إسرائيل عاجزة عن الانتصار على المقاومة الفلسطينية وعن اجتياح غزة»، مشيراً إلى أن ذلك هو «المؤشر لأن العدو لم يعد في وسعه اجتياح مدينة عربية واحدة، إذا توافرت فيها فرص الصمود وآليات المواجهة والإرادة الشعبية المقاوِمة». وشدد على أن «استخدام العدو أسلوب الإبادة الجماعية، في استهدافه عائلات بأكملها وقتله المدنيين، يشير إلى ضعفه وعجزه عن مواجهة المقاومة، وسعيه للإيقاع بين المقاومة الفلسطينية وأهلها، وهو الأسلوب نفسه الذي استخدمه في لبنان وفشل فيه، وسيحصد في غزة النتائج نفسها». وأكد أن «الجهات الحرة في الأمة لن تعدم وسيلة لدعم المقاومة في غزة بخطوات عملية ضاغطة». ولدى استقباله نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، أكد فضل الله «ضرورة استمرار السعي على المستويات المختلفة لدعم الشعب الفلسطيني بكل مستلزمات الصمود والمواجهة، واستمرار العمل سياسياً وشعبياً لمواكبة ما يجري على أرض المعركة بالموقف الحاسم الداعم للمقاومة البطولية الرائعة التي تبديها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والموقف الشعبي الفلسطيني المحتضن لها». ووجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، نداء الى الرؤساء العرب، قال فيه «لا يجوز السماح بسقوط غزة واستمرار المجازر فيها، ويجب ان يتنازل الزعماء العرب بعضهم لبعض، فيتواصلون، ويبادرون الى عقد مؤتمر قمة عربية يتشاورون فيها لإنقاذ فلسطين».

وفي هذا السياق، أصدر رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، بيانا أكد فيه انه «بات ملحاً أكثر من أي وقت مضى، التحرك العاجل على كل المستويات لوقف العدوان فوراً، ومنع إسرائيل من مواصلة تنفيذ مخططها في إبادة الشعب الفلسطيني».

وقال «من غير المقبول أو المعقول أن نسمع في بعض التصاريح عبارات توازي بين عدو إسرائيلي محتل ومغتصب يقتل ويدمر، وبين شعب فلسطيني محاصر مقاوم يدافع عن حقه المسلوب».

وقال وزير العمل محمد فنيش من «حزب الله» «نفجع عندما نجد العالم يصم آذانه، ولا يرى هذه الجرائم الوحشية». ولفت الى ان «العالم لا يتحدث عن الحصار عن قطع الامدادات الانسانية، عن حجب الدواء والغذاء عن اطفال غزة واهل غزة، بل يتحدث فقط ان المقاومة في غزة تقصف ردا على جرائم الاغتيال، وعلى الحصار المواقع والمستوطنات والمدن الاسرائيلية المعتدية على حق الشعب الفلسطيني في غزة. بالتالي العالم اليوم في صمته متواطئ مع هذا الاجرام الصهيوني».

واعتبر ان «المقاومة حققت نتائج كبيرة، واولى هذه النتائج أن قوة الردع للجيش الاسرائيلي، لم يعد لها مكان في هذه الأمة».