اعتقال انتحارية كانت تنوي تفجير نفسها في حسينية جنوب بعقوبة

مقتل عراقي لم يمتثل لتحذيرات قوة أميركية

TT

قال مدير شرطة محافظة ديالى إن قواته اعتقلت أمس انتحارية ترتدي حزاما ناسفا كانت تروم تفجير نفسها في حسينية بقضاء بلدروز جنوب غربي بعقوبة. من ناحية ثانية، قتل عراقي برصاص قوة أميركية لم يمتثل لتحذيراتها.

وقال اللواء الركن عبد الحسين الشمري: «إن قوة من الشرطة تمكنت ظهر أمس من اعتقال انتحارية تدعى (كريمة إسماعيل حسين) كانت ترتدي حزاما ناسفا وهي تروم تفجير نفسها مستهدفة حسينية بلدروز (45 كلم جنوب غربي بعقوبة)». وحسب وكالة «أصوات العراق» لم يذكر الشمري مزيدا من التفاصيل. يذكر أن حسينية بلدروز شهدت تفجيرا انتحاريا سنة 2007 نفذته امرأة كانت ترتدي حزاما ناسفا أسفر عن مقتل وإصابة 80 شخصا، فيما شهد شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 اعتقال أربعة أشخاص ينتمون إلى تنظيم القاعدة، كانوا يرومون تفجير نفس الحسينية.

من ناحية ثانية، قال مصدر في جهاز الأمن الكردي (اسايش) في كركوك إن قواته اعتقلت عنصرين من تنظيم القاعدة في قضاء طوزخورماتو. وأوضح المصدر أن قوة من اسايش كركوك (الأمن الكردي) نفذت أمس عملية دهم وتفتيش في قضاء طوزخورماتو (80 كلم جنوب كركوك) أسفرت عن اعتقال شخصين من عناصر تنظيم القاعدة. وأضاف المصدر أن «المعتقلين متهمان بتنفيذ جرائم قتل وذبح عدد من المواطنين في تلك المنطقة».

وفي تطور آخر ذي صلة، أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد الأشخاص عندما أطلق جنوده النار في يوم الأحد الماضي على سيارة لم يمتثل سائقها للتحذيرات بعدم الاقتراب من رتل عسكري في بعقوبة. وأوضح بيان للجيش، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «شخصا داخل إحدى السيارات أصيب بجروح أودت بحياته لاحقا، بعد أن فشل سائق السيارة في الانتباه لإشارات التحذير التي أطلقها الجنود من الرتل العسكري». وأضاف: «أطلق أحد الجنود النار بعد اقتراب السائق من الرتل على الرغم من التحذيرات» مشيرا إلى أن «السائق لم يصب بأذى».

والحادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع يعلن عنها الجيش الأميركي.

وقد أطلقت قوة أميركية النار على إعلامية تعمل لصالح محطة «بلادي» التلفزيونية التابعة لرئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري في وسط بغداد؛ مما أسفر عن إصابتها بجروح خطرة.

وفي الموصل، فجر انتحاري حزامه الناسف بالقرب من دورية تابعة للجيش العراقي في منطقة اليرموك في الجزء الغربي من مدينة الموصل، شمال العراق، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح.

إلى ذلك، أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس اغتيال عضو في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، من قبل مسلحين مجهولين في حادثة إطلاق نار بمدينة كركوك. ونقلت وكالة الأسوشييتد برس عن مصادر في الشرطة العراقية أن مسلحين مجهولين قتلوا صبحي حسن، الذي يعمل في مجال العلاقات السياسية في الاتحاد الوطني، كما قتل أحد حراسه أول من أمس، لدى ملاحقة سيارته من قبل المسلحين، إثر اجتيازها نقطة تفتيش.

كما أصيب شخص ثالث كان في السيارة، بحسب المصدر الأمني الذي أكد أيضا أن تحقيقا فتح للكشف عن ملابسات الحادث.