موجز الأخبار

TT

القوات البريطانية تتحقق من تقرير عن قتل مدنيين أفغان

* كابل ـ «الشرق الاوسط»: قال متحدث ان قوات بريطانية تابعة لحلف شمال الاطلسي فحصت امس تقريرا عن أن بعض المدنيين قتلوا اثناء عملية ضد مقاتلي طالبان في اقليم هلمند في جنوب افغانستان.

وقتل مئات الافغان في قصف جوي وغارات شنتها قوات أجنبية العام الماضي مما قوض التأييد الشعبي لوجود القوات الدولية واثار شقاقا بين الرئيس حامد كرزاي ومسانديه الغربيين. ووقع أحدث هجوم في منطقة باغني مساء أمس الاثنين. وقال مصدر من الحكومة المحلية ان خمسة من أفراد أسرة واحدة قتلوا في عملية نفذتها القوات البريطانية. ولم يورد المسؤول مزيدا من التفاصيل.

وقال ميجر ستيف ميلبورن المتحدث باسم القوات البريطانية في هلمند في اتصال هاتفي «اننا ندرس هذا الامر». وقالت منظمة افغانية مدافعة عن حقوق الانسان الشهر الماضي نقلا عن تقديرات الامم المتحدة ان نحو 700 مدني قتلوا حتى أكتوبر (تشرين الاول) من العام الماضي في غارت شنتها قوات أجنبية وقوات أفغانية. وتصاعدت حدة العنف الى أسوأ مستوياتها في أفغانستان منذ أن اعادت حركة طالبان تجميع صفوفها منذ أربع سنوات بعد الاطاحة بحكمها في غزو قادته الولايات المتحدة عام 2001. وقال الحلف امس إن جنديا من قواته قتل في هجوم في المنطقة الجنوبية. ولم يتسن على الفور الحصول على مزيد من التفاصيل.

طالبان تقتل رجلين اتهمتهما بالتجسس للأميركيين

* ميرنشاه (باكستان) ـ «الشرق الاوسط»: أعلن مسؤول محلي امس ان الطالبان قتلوا رجلين متهمين بـ«التجسس» للاميركيين في احدى المناطق القبلية المضطربة في شمال غربي باكستان. واوضح مسؤول محلي في اجهزة الامن انه تم العثور على جثة شاهجير خان ،25 عاما، وهو من سكان المنطقة صباح امس في احد اسواق ميرنشاه كبرى مدن منطقة وزيرستان الشمالية القبلية. واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته انه عثر الى جانب الجثة على رسالة كتب عليها انه شنق لانه كان يتجسس على الطالبان وينقل المعلومات الى الاميركيين. من جهة اخرى عثر على جثة لاجئ افغاني يدعى اكرم خان وعليها اثار الرصاص مساء اول من امس مع رسالة مماثلة قرب قرية سروبي الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات الى جنوب ميرنشاه بحسب المصدر نفسه. يذكر ان قتل «جواسيس» مفترضين للاميركيين يسجل بانتظام في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية مع افغانستان، وهي مناطق وعرة المسالك تعتبر ملاذا للمتمردين الطالبان وحلفائهم المرتبطين بتنظيم القاعدة. وتنسب السلطات هذه الجرائم الى الطالبان الملاحقين من الجيش الاميركي المنتشر في الجانب الاخر من الحدود، في افغانستان، منذ سقوط نظامهم اواخر العام 2001.

انفجار يقتل أحد خبراء المفرقعات في شمال غربي باكستان

* إسلام آباد ـ «الشرق الاوسط»: ذكرت الشرطة أن أحد خبراء المفرقعات لقي حتفه امس بينما كان يحاول إبطال مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع تم زرعها في أحد الاسواق ببلدة بانو شمال غربي باكستان. ووقع الانفجار في بيبال بازار حيث كان أصحاب المتاجر أبلغوا الشرطة عن وجود قنبلة من النوع الذي يتم تفجيره بجهاز التحكم عن بعد (ريموت كونترول). وقال محبات خان وهو ضابط شرطة محلي «انفجرت القنبلة عندما كان المفتش رحمة الله خان يحاول إبطال مفعولها». وأضاف خان أن الانفجار لم يوقع آخرون حيث كانت فرقة إبطال مفعول القنابل قامت بتطويق الموقع الذي توجد فيه القنبلة. يذكر أن منطقة بانو المضطربة تتاخم المناطق القبلية التي تتميز بالانفلات الامني في باكستان والمعروفة بأنها ملاذ لمسلحي القاعدة وطالبان. من ناحية أخرى ذكر مسؤول بالادارة المحلية بإقليم شمال وزيرستان أن شخصين لقيا حتفهما على أيدي متمردين إسلاميين في المنطقة القبلية بالاقليم بدعوى قيامهما بالتجسس لصالح القوات الامريكية المتمركزة في أفغانستان. يذكر أن مسلحي طالبان قتلوا العشرات من رجال القبائل المحليين والمواطنين الافغان على مدى سنوات بزعم مساعدة القوات الاميركية والجيش الباكستاني في رصد المسلحين المراد استهدافهم.

زيمبابوي: ارتفاع ضحايا الكوليرا إلى أكثر من 1700

* هيراري ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت منظمة الصحة العالمية امس ان وباء الكوليرا يتسارع انتشاره في زيمبابوي وأن عدد الوفيات بسبب المرض بلغ 1732 من بين 34306 حالة اصابة. وأضافت المنظمة أن تحديث البيانات يوم أول من أمس الاثنين، أظهر وفاة 59 اخرين وظهور 731 حالة إصابة ارتفاعا من 32 حالة وفاة و379 حالة إصابة جديدة أعلنت في اليوم السابق. وانتشر المرض الذي ينتقل عن طريق الماء ويسبب اسهالا شديدا وجفافا، في محافظات زيمبابوي العشر بسبب انهيار القطاع الصحي. وقال وزير الصحة ديفيد باريرنياتوا ان الوباء قد يزداد سوءا مع بدء موسم الامطار. ويبلغ الموسم ذروته في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) وينتهي في أواخر مارس (اذار). ويزيد الوباء من الازمة الانسانية في البلاد التي يتنازع فيها الرئيس روبرت موجابي مع المعارضة على اقتسام السلطة ويقاوم الرئيس دعوات الغرب له بالتنحي.

جنوب أفريقيا: تجدد أعمال العنف ضد الأجانب

* دوربان (جنوب أفريقيا) ـ «الشرق الاوسط»: بعد ستة شهور من وقوع اشتباكات عنيفة بسبب معاداة الأجانب في جنوب أفريقيا، تجددت التوترات بين المحليين والأجانب من دول أفريقية أخرى في ميناء دوربان أمس. وذكرت صحيفة «ذا ميركوري» أن شخصا على الأقل قتل وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة. وذكر التقرير أن عناصر الشرطة المدججة بالسلاح استدعيت لفض مواجهة عنيفة بين المحليين والأجانب يعيشون في المنطقة. واقتحم حوالي 24 شخصا يحملون مناجل وأسلحة أخرى الأحد الماضي مباني سكنية يسكنها الأجانب ما دفع العديد منهم إلى الفرار بالقفز من النوافز. ولقي رجل من ملاوي حتفه بعدما قفز من الطابق السادس فيما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة. وقال ساسة من المنطقة إن هجومين مشابهين على الأقل على الأجانب وقعا مطلع هذا الأسبوع. وقتل 60 شخصا على الأقل فيما نزح حوالي 100 ألف شخص في موجة قوية من أعمال العنف المعادية للأجانب في أنحاء جنوب أفريقيا خلال مايو (أيار) الماضي. رئيس اليونان يتهم تركيا بتوتير العلاقات الثنائية

* أثينا ـ «الشرق الأوسط»: اتهم الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس الجيش التركي بالتسبب بتوتير العلاقات بين البلدين. وقال بابولياس أمس ان «الدور الاساسي للجيش التركي في سياسة أنقرة يجسد نواة المشاكل الكامنة في العلاقات اليونانية التركية»، واتهم تركيا بارتكاب تجاوزات حدودية وصفها بانها «استفزازات». واضاف الرئيس اليوناني انه في الوقت الذي تبحث فيه تركيا عن «مبادرات أوسع للسلام، تتسبب بمجموعة من الاستفزازات غير المفهومة مثل تحليق مقاتلاتها فوق اجواء جزيرة اغاتونيسي». وتتهم تركيا اليونان بارتكاب خروقات جوية وبحرية في العديد من الجزر القريبة من سواحلها. وتقوم المقاتلات اليونانية غالبا باعتراض الطائرات الحربية التركية في هذه المناطق وهو ما تسبب في العام 2006 بمقتل طيار يوناني في حادث تصادم. وتحسنت علاقات البلدين، العضوين في حلف شمال الاطلسي، في السنوات الاخيرة حيث تدعم اثينا جهود انقرة للدخول الى الاتحاد الاوروبي. وقام رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس العام الماضي بزيارة رسمية لتركيا هي الاولى من نوعها منذ 49 عاما.

بنغلاديش: الشيخة حسينة تؤدي اليمين كرئيسة وزراء جديدة للبلاد

* دكا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أدت الشيخة حسينة واجد الفائزة بالانتخابات النيابية في بنغلاديش الشهر الماضي، اليمين الدستورية أمس، رئيسة لوزراء البلاد، منهية بذلك عامين من حكم ادارة مؤقتة يدعمها الجيش. وهذه هي الولاية الثانية لها رئيسة للوزراء. وقالت في تصريحات مقتضبة عقب أداء اليمين «تسلمت للتو مسؤولية كبيرة جدا.. أولوياتي ستشمل ضمان سيادة القانون والنظام وخفض أسعار السلع». وأدت حسينة البالغة من العمر 61 عاما، ووزراؤها الجدد، اليمين أمام الرئيس اياج الدين أحمد في حفل بالقصر الرئاسي، حضره القادة السياسيون وكبار المسؤولين العسكريين والمدنيين وعدد من الدبلوماسين وكبار الشخصيات. وكان حزب رابطة عوامي، الذي تقوده حسينة، وحلفاؤه قد فازوا بأكثر من ثلثي مقاعد البرلمان المكون من 300 مقعد في انتخابات 29 ديسمبر (كانون الأول)، في حين حصل حزب منافستها خالدة ضياء، حزب بنغلاديش الوطني، وحليفه الإسلامي حزب الجماعة الإسلامية على 31 مقعدا فقط. وتناوبت حسينة وخالدة، السلطة على مدار 15 عاما حتى 2006، اذ فازت خالدة بفترتين كل منهما خمس سنوات وحسينة بفترة واحدة. وشهدت تلك الحقبة احتجاجات شوارع واضرابات وأعمال عنف متكررة، مع لجوء أي من الحزبين في المعارضة الى سياسات صدامية. وتولت الحكومة المؤقتة السلطة، وسط أعمال عنف في يناير (كانون الثاني) 2007، وألغت انتخابات كانت مقررة ذلك الشهر. وتقول حسينة منذ فوزها الانتخابي، انها تأمل في تعاون كل الأطراف بما في ذلك المعارضة.