لقطات «الهجوم على غزة»

TT

بطاقة أسير لكل جندي إسرائيلي في المعركة

* يحمل كل جندي اسرائيلي متجه الى المعركة في قطاع غزة، بطاقة أسير، تسمى بالعبرية «ديسك»، وهي عبارة عن قطعة معدنية تعلق في صدره وسجل عليها اسمه وتفاصيله الضرورية. ويزود الجندي أيضا بالأدوات والأسلحة التالية: خوذة مزودة بمنظار ليلي متطور، ودرع فولاذي واق للرصاص، سلاح شخصي، وطاقم أسلحة يضم قنابل وباغات (امشاط) رصاص وأدوات اسعاف أولي وأكياس مياه للشرب، وجهاز اتصال، وحقيبة محمولة على الظهر تضم ملابس دافئة وناظور ووعاء كيماوي لقضاء الحاجة وأجهزة تمويه ووجبات طعام خاصة. كما يزود كل جندي بخريطة تفصيلية لقطاع غزة ومدنها وأدوات كتابة ومفك وبطاقة أسير و«كسارة» لحماية الركبتين.

27 طاقما إعلاميا عسكريا يرافق الجيش

* ضمن سياسة التعتيم الاعلامي الكامل التي يفرضها الجيش الاسرائيلي على عدوانه على قطاع غزة، يمنع أي صحافي اسرائيلي أو أجنبي أن يصل الى مناطق القتال أو اجتياز حدود قطاع غزة، بل يحظر عليهم الاقتراب من مسافة 3 كيلومترات من الحدود مع القطاع. وعوضا عن ذلك، هناك 27 طاقما اعلاميا من الجنود الاسرائيليين المتخصصين في التوثيق، يرافقون الوحدات الاسرائيلية العاملة في قطاع غزة. ويدعي الناطق بلسان الجيش ان هذا التعتيم هو أحد أهم الاستنتاجات من حرب لبنان، التي أتيح فيها للصحافة ان تغطي الأحداث ولكن ذلك تسبب في تشويش العمليات العسكرية. ومع ذلك فقد أكد الناطق انه يدرس في كل يوم الظروف حتى يتيح ادخال صحافيين، ولكنه بعد 11 يوما من القتال لم يتوصل الى نتيجة لتغيير قرار التعتيم. ولكن، ورغم ذلك فإن الصحف الاسرائيلية الثلاث الكبرى، «يديعوت أحرونوت»، و«معاريف»، و«هآرتس» وقناتي التلفزيون التجاريتين، الثانية والعاشرة، تخصص صحافيين يقيمون في اسرائيل ولكنهم يحافظون على اتصال تليفوني مع أهالي قطاع غزة وينشرون تقارير يومية عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في ظل العمليات الحربية. حماس يمكنها إطلاق صواريخ طوال أسابيع

* تأكيدا لما قاله ابوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن قدرة الحركة الصاروخية، جاء في تقرير للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان حماس قادرة على الاستمرار في اطلاق الصواريخ على اسرائيل لمدة اسابيع. وكتب يوسي بيداتس رئيس قسم البحث في الاستخبارات العسكرية في تقريره الذي نشرت بعضه صحيفة «معاريف» ان حماس «تملك ما يكفي من الصواريخ وقذائف الهاون لمواصلة عمليات اطلاق النار في عمق الاراضي الاسرائيلية لمدة اسابيع» بينما قال ابوعبيدة ان لدى الحركة القدرة على مواصلة القصف لاشهر. وعرض بيداتس تقريره اول من امس على لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، محذرا من ان «حماس ليست بصدد رفع العلم الابيض وتريد البقاء في السلطة».

يهود أستراليون يصفون الهجوم على غزة بالوحشي

* ادان مائة من اليهود الاستراليين من بينهم عدة شخصيات امس في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، العدوان الاسرائيلي على غزة ووصفوه بالوحشي والفظيع. وجاء في البيان «نحن يهود استراليا ننضم في اسرائيل وفي كل انحاء العالم الى الذين يدينون الاعتداءات العسكرية الاسرائيلية على غزة»، واضاف «معا، مع منظمة غوش شالوم الاسرائيلية السلمية، ندين الحرب الراهنة الوحشية والفظيعة».

وتضم المنظمة في صفوفها وزير البيئة الاسترالي السابق موس كاس والكاتبتين ليندا جايفين وسارة داوس وزعيم الخضر ايان كوهين. ورغم اعترافها بحق اسرائيل بالدفاع عن نفسها قالت المنظمة ان اطلاق الصواريخ من غزة على اسرائيل لا يمكن ان يستعمل لتبرير «هذا الهجوم العسكري غير المتكافئ كليا» معتبرين ان الدولة العبرية انتهكت في نوفمبر (تشرين الثاني) هدنة هشة مع حماس، ودعوا الى وضع حد فوري للهجمات على المدنيين الاسرائيليين والفلسطينيين.

هجوم بسيارة مشتعلة على معبد يهودي في فرنسا

* شن مجهولون هجوما بسيارتين محملتين بالقنابل الحارقة على معبد يهودي في مدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا الليلة قبل الماضية متسببين في وقوع اضرار لكن لم يصب أحد بسوء. وقال مسؤولون ان سيارة اشعلت فيها النار ودفعتها السيارة الاخرى حتى ارتطمت بباب المعبد في وقت كان فيه نحو عشرة اشخاص في اجتماع مع حاخام، واشتعلت النار في المبنى. وعثرت الشرطة حسب وكالة رويترز، على قنابل لم تنفجر في السيارة الثانية التي لم تشتعل فيها النيران، وقالت الشرطة انها تجري تحقيقا في الهجوم ولم تعتقل أحدا. وفي وقت سابق اجتمعت وزيرة الداخلية ميشيل اليوت ماري مع زعماء الطائفتين اليهودية والاسلامية في فرنسا وقادة اجهزة الامن لتوصيل رسالة مفادها ان الصراع في قطاع غزة يجب الا يؤدي الى اعمال عنف في فرنسا.