وجه الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العامّ على حملة خادم الحرمين الشريفين، لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، بتأمين الموادّ الطبية والإسعافية العاجلة، من المحاليل والمستحضرات الطبية، وكذلك تأمين الموادّ الغذائية والتموينية، التي يحتاجها أبناء غزة، كذلك صدرت توجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز باعتماد خطة الإغاثة العاجلة، التي اشتملت على العديد من البرامج الإغاثية، منها تقديم مساعدات غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، لإغاثة أهالي قطاع غزة بما قيمته 11 مليونًا و250 ألف ريال، تقديرًا للأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، نتيجة النقص الحادّ في الموادّ الغذائية، والمستلزمات الطبية الإغاثية المختلفة. وكشف الدكتور ساعد العرابي الحارثي رئيس الحملة، أنه يتمّ تأمين موادّ طبية وإسعافية عاجلة لأبناء غزة، بقيمة أربعة ملايين و633687 ريالاً، إضافة إلى توزيع دفعة جديدة من الموادّ الغذائية لأبناء القطاع، لتلبية احتياجاتهم المعيشية، كما تمّ توفير حليب للأطفال بمبلغ 832 ألف ريال.
إلى ذلك، سجّلت التبرُّعات النقدية لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، حتى ظهر أمس، مبلغ 167 مليونًا و275 ألفًا و591 ريالاً، إضافة إلى التبرعات العينية من موادّ غذائية وطبية وأدوية وملابس وخيام وبطانيات وأغطية ومصوغات.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد الحبشي رئيس الفريق الطبي الإغاثي السعودي، أن الطائرة العاشرة ضمن الجسر الجوي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين، لمساعدة الفلسطينيين، وصلت أمس وعلى متنها 12 طنًّا ونصف الطن، من الأدوية والمستلزمات الطبية، وبيَّن لوكالة الأنباء السعودية أن هذه الشحنة تحمل مضادَّات حيوية وأدوية، وأنه فور إفراغ الشحنة سيتمّ نقلها إلى معبر رفح، ومحاولة إدخالها إلى غزة في وقت لاحق. وأشار الحبشي إلى أن الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، يتابع الموقف، ويقدِّم دعمه وتوجيهاته للفريق، مبينًا أن الأعمال الإغاثية تسير من حسن إلى أحسن.
الجدير بالذكر أنه قد أصبح إجمالي ما قدّمته المملكة للمتضررين في الأراضي الفلسطينية، نحو 120 طنًّا من الأدوية والمستلزمات الطبية.