لقطات «الهجوم على غزة»

TT

إسرائيل تزعم أنها صادرت كاميرا للرؤية الليلية في طريقها لغزة

* زعمت إسرائيل أمس أنها تحقق في كيفية وصول كاميرا أمنية للرؤية الليلية ومعدات الكترونية أخرى الى شاحنات المساعدة المتوجهة الى قطاع غزة. وقال بيتر ليرنر، المسؤول في وزارة الدفاع، إن هذه المعدات صودرت في معبر كرم أبو سالم قبل أن تدخل القطاع مع شحنات من الغذاء والأدوية وغيرها من المواد الإنسانية.

وأظهرت صور فوتوغرافية التقطتها وكالة «رويترز»، الصناديق التي كانت تضم على الأقل كاميرا واحدة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ووحدة تحكم عن بعد للكاميرات الأمنية، وبكرة تخص حامل الكاميرا، بالإضافة الى معدات أخرى وبرامج كومبيوتر. وأضاف ليرنر «طبعا لا يمكننا السماح بوصول معدات الرؤية الليلية الى يد حماس. لم يكن هذا مدرجا على القائمة ولم تصدر موافقة عليه. نحن نحقق في الأمر».

فلسفة بيريس حول الفرق بين اليهود والعرب

* قام الرئيس الإسرائيلي، شيمعون بيريس، أمس بزيارة للجنود في جيش الاحتياط لتشجيعهم قبيل دخولهم الى العمليات الحربية العدوانية في قطاع غزة، وقدم لهم ولرفاقهم الجنود الآخرين، الشكر باسم الشعب على ما حققوه من «انجازات» على أهل غزة، قائلا: «ما فعلتموه خلال 16 يوما، لا تقدر دول عظمى على فعله في 16 سنة».

وأمضى بيريس مع الجنود ما يزيد على ساعة وراح يرد على أسئلتهم. وضمن حديثه قال: «هنالك قاسم مشترك بيننا، نحن اليهود، وبين العرب هو الثرثرة بعد الحرب. هم يحولون الهزيمة الى نصر ونحن نحول النصر الى هزيمة. لكن المقياس الأساسي يظل مقياس النتيجة. فبعد حرب لبنان أقام حزب الله مهرجانات نصر ونحن أقمنا لجنة تحقيق في الإخفاقات، ولكن حزب الله تعلم الدرس ولم يعد يطلق الصواريخ على إسرائيل حتى في سبيل التضامن مع رفاقه الحمساويين في غزة. وهذا هو المهم. الآن نريدكم ان تنقلوا العدوى الى حماس ونحن واثقون من أنكم ستعودون وقد علمتموهم الدرس.

يهود لندن يخافون الظهور بالقبعة الدينية

* مع انطلاق مئات ألوف الأوروبيين في مظاهرات صاخبة للاحتجاج على القصف التدميري الإسرائيلي في قطاع غزة، تتخذ القيادات الدينية والصهيونية في عدة بلدان في أوروبا احتياطات أمنية صارمة، تحسبا لاعتداءات انتقامية منهم. وحسب الرباي وورن كي، الحاخام الرئيسي في لندن، فإن اليهود باتوا يخشون من السير في الشوارع وهم يعتمرون القبعة الدينية «كيبة». وحسب الرباي سيرجي بن حايم، مسؤول في التنظيمات اليهودية في فرنسا، فإن الكنس اليهودية تغلق أبوابها في أيام الأسبوع وتقيم الصلوات فقط أيام السبت مع حراسة أمنية مشددة. وحسب الرباي شلومو زبيحاي فان اليهود في سويسرا يشعرون لأول مرة بالخطر من أجواء الكراهية لهم بسبب الحرب على غزة. وقال: «نحن نصلي من أجل المطر، حتى تخف المظاهرات العدائية لليهود في الدولة». وقال زبيحاي إن اليهود الأوروبيين لا يخافون على حياتهم، والسلطات الأمنية توفر لهم الحماية، ولكن هناك تصعيدا كبيرا للاعتداءات التي يتعرضون لها ولذلك اتخذوا الاحتياطات الشديدة.

56% من الإسرائيليين مصابون بضيق في التنفس

* نشر استطلاع للرأي في إسرائيل، أمس، يدل على أن 56% من المواطنين يشعرون بضيق في التنفس. وجاء في الاستطلاع أن 35% من الإسرائيليين (33 % من الرجال و36% من النساء)، يشعرون بضيق التنفس في حالات الخوف والقلق بشكل خاص. وهذا الخوف ينشأ عادة، حسب معدي الاستطلاع، في فترات التوتر الحربي أو في أوقات الضائقة وعشية إجراء مقابلة للقبول للعمل أو امتحان تعليمي.