جندي أردني يطلق الرصاص باتجاه قوة إسرائيلية.. وعمان تنفي الحادث

TT

أطلق جندي أردني الرصاص، أمس، باتجاه دورية لحرس الحدود الاسرائيلية قرب معبر العربة شمال مدينة العقبة في الجنوب. غير ان الاردن نفى وقوع مثل هذا الحادث. وحسب الرواية الاسرائيلية، فإن الدورية كانت تقوم بجولة على الحدود في مسارها العادي، وفجأة تعرضت لإطلاق الرصاص. وكشف الجنود الاسرائيليون ان مصدر النيران هو من برج حراسة أردني عسكري. فردوا برصاص تحذيري ولم تقع إصابات. واتصل مدير لجنة التنسيق الاسرائيلية، سامو ساموراي، مع محافظ العقبة، حسني أبو غيدة، ففوجئ هذا بالحادث، وأكد ان السياسة الأردنية تمنع أي مساس باتفاق السلام الاسرائيلي ـ الأردني. ووعد بالتحري عن الامر فوراً. وأغلق المعبر لثلاث ساعات وكذلك مطار ايلات، وبعد استيضاح الأمور أعيد فتحهما. وأعادت هذه الحادثة الى الأذهان اطلاق الرصاص من شاب أردني على مجموعة سياح من الإكوادور في الجانب الاسرائيلي من المعبر المذكور، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003، فقتلت سائحة وجرح أربعة. وفي عمان، نفى مصدر عسكري أردني بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية امس صحة ما تردد بشأن تعرض دورية إسرائيلية إلى إطلاق نار من الأراضي الأردنية. وأكد المصدر عدم صحة ما بثته بعض وكالات الأنباء والفضائيات نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي عن إطلاق نار من الجانب الأردني عبر الحدود الغربية على دورية إسرائيلية، قائلا «لا صحة لهذه المعلومات اطلاقاً». ويربط الاسرائيليون بين حادثة العقبة، أمس، وبين قيام جندي سوري باطلاق الرصاص على مستوطنين في الجولان، يوم الأحد الماضي، واطلاق أربعة صواريخ كاتيوشا من لبنان باتجاه شمال اسرائيل يوم الجمعة الماضي. ومع ان الأطراف العربية الثلاثة في دمشق وبيروت وعمان اعتبرتها حوادث فردية، إلا ان الاسرائيليين اعتبروها «علامات سيئة»، وأمروا الجيش بزيادة اليقظة.