لقطات «الهجوم على غزة»

TT

جمعية خيرية بدعم سعودي تغيث الجرحى والمُهجرين بمدارس «الاونروا»

* وزعت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين مساعدات عينية ونقدية لآلاف الأسر المُهجرة في مدارس وكالة الغوث، والجرحى، والمواطنين الذين دمرت منازلهم، بدعم سعودي ودول خليجية أخرى. وقال رمضان طنبورة رئيس الجمعية لـ «الشرق الأوسط»: «إن الجمعية أخذت على عاتقها منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي أن تساهم بقدر المستطاع في التخفيف من العبء الذي أصاب آلاف الفلسطينيين من تشريد وتدمير للمنازل وجرحى. وأضاف: «تم توزيع آلاف الوجبات الغذائية على المواطنين الذين لجأوا إلى مدارس وكالة الغوث، فيما تم توزيع مساعدات نقدية على الجرحى في المستشفيات بواقع 200 شيكل لكل جريح، و100 دولار لكل من تهدم منزله أو استشهد، بدعم سعودي وعدد من دول الخليج». وتابع أن «الجمعية ستواصل عملها لتقديم خدمات أكبر، بعد انتهاء العدوان».

ازدهار الكازينوهات في الملاجئ

* من ظاهر الحرب الاسرائيلية العدوانية على غزة ازدهار لعب القمار في كازينوهات غير قانونية تقام في الملاجئ التي يحتمي فيها سكان بلدات الجنوب الاسرائيلي خلال اطلاق الصواريخ الفلسطينية عليها. يذكر ان بيوت القمار وكل أنواع الكازينوهات ممنوعة في اسرائيل. ويضطر المدمنون منهم على القمار للسفر الى دول أوروبا لممارسة اللعب. ولكن لاعبي القمار في مدينة بئر السبع استغلوا فترة الحرب وانشغال الشرطة في صيانة الأمن الداخلي وفتح الملاجئ، وفتحوا ما يزيد على 20 كازينو، تعمل ليلا ونهارا. ويختار اللاعبون ساحة للكازينو في الملاجئ القائمة تحت الأرض التي تتميز بأنها آمنة ودافئة ولا تصل اليها الشرطة. ولكن المواطنين أبلغوا الشرطة بأمرهم فقررت الليلة قبل الماضية معالجتهم، فاعتقلتهم على ذمة التحقيق. وقررت فحص إذا ما كانت كازينوهات أخرى قد أقيمت في بلدات الجنوب.

أنصار سلام إسرائيليون لنقل جرحى من غزة للعلاج السريع

* توجه حوالي 250 شخصية ثقافية وطبية من أنصار السلام الاسرائيليين برسائل الى المسؤولين الاسرائيليين يطالبونهم فيها بنقل مئات الجرحى الفلسطينيين المدنيين، الذين أصيبوا من جراء القصف، للعلاج في المستشفيات الاسرائيلية.

وجاءت هذه المبادرة، حسب البروفسور نفتالي راز، رئيس مجلس مبادرات السلام، اثر شكوى الأطباء الفلسطينيين من ان العديد من الجرحى يمكن علاجهم ولكن الامكانيات غير متوفرة بسبب النقص في الأجهزة وفي المخدر والأوكسجين وغيرها. وقال راز انه بغض النظر عن أسباب الحرب، ومن دون حاجة للنقاش حول صحتها أو عدم صحتها، هنالك واجب أخلاقي وقانوني وشرعي على اسرائيل يلزمها بأخذ زمام المبادرة ومنع تدهور أوضاع هؤلاء الجرحى والتسبب في وفاة أي منهم بسبب قلة حيلة المستشفيات في غزة. فهؤلاء الجرحى هم بغالبيتهم الساحقة من المدنيين الأبرياء. وثلثهم أطفال. ومن يشاهدهم، أيا كان، يتفطر قلبه. وأكد ان المبادرة تقصد معالجة أولئك الذين لا يتمكن الأطباء الفلسطينيون من تقديم العلاج لهم بسبب ظروفهم.ووقع الرسائل عدد من أعضاء المجلس وبينهم حاملو جائزة نوبل (للطب أو الاقتصاد أو الكيمياء) وجنرالات سابقون في الجيش وكتاب وصحافيون ومثقفون آخرون. ولفت نظر الرئيس شيمعون بيريس ان ابنته، د. تسفيا فالدن، هي واحدة من الموقعين على الرسالة.

وزراء إسرائيليون يردون على هنية

* يبدو أن غالبية الوزراء في الحكومة الاسرائيلية شاهدوا خطاب رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية، الليلة قبل الماضية، ومنهم من اعترف بمشاهدته، وعلق عليه: وزير البنى التحتية، بنيامين بن اليعيزر، من حزب العمل اعتبره خطاب انكسار. وقال انه سعد برؤية هنية على هذه الحال، وهذا أقنعه أكثر بضرورة الاستمرار في العمليات الحربية حتى يصبح الانكسار كاملا.

رئيس حزب «شاس» لليهود الشرقيين وزير التجارة والصناعة ايلي يشاي، قال انه يرى في خطاب هنية خدعة هدفها إظهار حماس مؤيدة للتسوية السياسية بهدف تجنيد الضغط على اسرائيل. وقال ان على اسرائيل ان لا توقف النار إلا إذا تعهد هنية بوقف النار من طرفه. وزير شؤون المسنين، رافي ايتان، قال انه لا يصدق بأن هنية يريد فعلا محادثات سياسية لوقف النار، وانه يحاول كسب الوقت لوقف العمليات الاسرائيلية. وزير الاسكان، زئيف بويم، اعتبر الخطاب اشارة الى ان العمليات الحربية بدأت تؤثر. وقال ان على اسرائيل أن تواصل عملياتها بغض النظر عن هذا الخطاب «فنحن لا تهمنا حماس، بل يهمنا تقديم مصالحنا الأمنية».

السلطات الإسرائيلية مصرة على محاكمة مراسل فضائية «العالم»

* أصر ممثلو النيابة الاسرائيلية على ابقاء الصحافي الفلسطيني، خضر شاهين، مراسل فضائية «العالم»، والمنتج المرافق، محمد سرحان، في المعتقل ومحاكمتهما بتهمة «نقل معلومات عسكرية الى العدو». وطلبوا، أمس، من المحكمة المركزية في القدس أن تبقيهما في السجن حتى انتهاء محاكمتهما. وكان شاهين أول من كشف عن تقدم العدوان الاسرائيلي على غزة الى المرحلة الثانية، فتكلم بالبث المباشر عن بدء الاجتياح لحظة وقوعه. وقالت ممثلة النيابة ان شاهين كان يعلم بأمر الرقابة العسكرية الذي يلزم كل صحافي بتمرير تقاريره اليها قبل البث، ومع ذلك فقد تجاهلها. وقد فعل ذلك بدوافع سياسية وآيديولوجية تتلاءم وسياسة القناة الايرانية باللغة العربية التي يعمل فيها. وتسبب هذا البث في كشف أسرار عسكرية للعدو ألحقت ضررا بمصالح اسرائيل الأمنية. ورد محامي الدفاع، دافيد درعي، على هذه الادعاءات بالقول ان النيابة تتصرف في هذا الملف بطريقة قمعية لكبت حرية العمل الصحافي. فالمتهمان هما مواطنان اسرائيليان من القدس العربية المحتلة، وكل ما فعلاه كان في اطار عملهما الصحافي المهني.

اليونان تلغي صفقة لنقل ذخائر أميركية إلى إسرائيل عبر موانئها

* نجح المسؤولون في الحكومة اليونانية عبر اتصالات مكثفة تواصلت على مدى ساعات طويلة أمس، مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في إلغاء نقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الأميركية إلى إسرائيل عبر ميناء استاكو اليوناني في البحر الأيوني غربي البلاد. واتهمت أحزاب المعارضة اليونانية الحكومة بالمشاركة في الحرب على غزة، بعدما علمت عبر وسائل الإعلام بوجود مثل هذه الصفقة. ونفت وزيرة الخارجية، دورا باكوياني، الخبر وسارعت بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني على معرفة حقائق الموضوع وتقديم طلب إلى الولايات المتحدة بإلغاء او وقف نقل هذه الأسلحة الموجودة منذ أكثر من عامين في الميناء اليوناني، على الأقل في فترة العدوان إلاسرائيلي على غزة. وكانت واشنطن ستنقل 235 حاوية من الأسلحة والذخائر والمتفجرات إلى إسرائيل عبر سفينة تجارية أجنبية يتم تأجيرها لإتمام الصفقة ونقل الذخائر من مرفأ استاكو اليوناني إلى مرفأ اسدود الإسرائيلي.