كندا: إغلاق غوانتانامو لا يعني عودة عمر خضر

معتقلون يضربون عن الطعام عشية تنصيب أوباما

TT

أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أول من امس، ان اغلاق معتقل غوانتانامو لا يعني بالضرورة عودة عمر خضر إلى كندا؛ وهو آخر غربي ما زال معتقلا.

وقال هاربر ردا على سؤال عن مصير الكندي عمر خضر المسجون في غوانتانامو منذ عمر الـ15 عاما «ان الوعد الذي اطلقه الرئيس المنتخب اوباما هو اغلاق منشآت غوانتانامو. هذا اولا وحسب ما فهمته ان الكثيرين من المعتقلين في غوانتانامو ليسوا متهمين بشيء». واضاف «لا أعتقد انه بإمكاننا القفز على النتيجة بان هذا الأمر سيؤثر على الاشخاص الذين وجهت اليهم تهم ويخضعون لاجراءات قضائية».

واوضح هاربر خلال مؤتمر صحافي عقده في فانكوفر بمقاطعة كولومبيا البريطانية (غرب) «لا نعرف الرد على هذا السؤال». وقد اعتقل عمر خضر في افغانستان عام 2002 وكان عمره 15 عاما وهو لا يزال معتقلا منذ 6 اعوام في غوانتانامو. وسيحاكم آخر الشهر الحالي امام محكمة عسكرية استثنائية بتهمة قتل جندي اميركي بقنبلة ألقاها خلال اعتقاله. ورفضت الحكومة الكندية باستمرار طلب واشنطن تسليمها خضر، آخر معتقل غربي في غوانتانامو.

من جهة اخرى، أعلنت إدارة معتقل غوانتانامو ان 42 من اصل 250 سجينا بدأوا اضرابا عن الطعام قبل ثمانية ايام من تنصيب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي وعد باغلاق مركز الاعتقال. وصرحت الكابتن بولين ستوروم مديرة الشؤون العامة في معتقل غوانتانامو لوكالة الصحافة الفرنسية، ان «هناك 42 مضربا عن الطعام بينهم 31» يتناولون سائل بالبروتين عبر حقنة في الأنف. وأضافت ان عدد المضربين الجمعة بلغ 34، تم اطعام 25 منهم قسرا.

وافاد ديفيد ريمس المحامي الاميركي الذي يدافع عن 17 يمنيا، ان المساجين بدأوا الاضراب عن الطعام في نوفمبر (تشرين الثاني) احتجاجا بالخصوص على ظروف اعتقالهم.

وفي غوانتانامو الذي لا يزال فيه حاليا 250 معتقلا تقريبا، يعتبر السجين مضربا عن الطعام عندما يرفض تناول «تسع وجبات متتالية» اي اذا بقي 3 ايام دون تناول اي طعام. ويتم اطعامه قسرا بواسطة حقنة بداخلها سائل بالبروتين اذا «تدنى وزنه الى اقل من 85% من وزنه العادي او الوزن الذي كان عليه لدى وصوله».