لقطات «الهجوم على غزة»

TT

النواب الكويتيون يتبرعون برواتبهم لدعم أهالي غزة

* أعلن نواب البرلمان الكويتي تبرعهم برواتبهم عن شهر فبراير (شباط) المقبل لمصلحة أبناء قطاع غزة، في إجراء معنوي يهدف لدعمهم، عن طريق جمعية الهلال الأحمر الكويتي، كما دعوا للمشاركة في مسيرة كبرى لمناصرة غزة غدا.

وحث النواب في جلسة البرلمان أمس التي خصصوا جزءا منها لمناقشة الأوضاع في غزة، الحكومة، لاستخدام جميع الوسائل الدبلوماسية واستثمار علاقاتها مع الدول والمنظمات العالمية لإيقاف العدوان الإسرائيلي بصورة فورية وتقديم القيادة الإسرائيلية للمحاكم الدولية وتطبيق اتفاقية تجريم الإبادة الجماعية عليهم لارتكابهم جرائم حرب ضد المدنيين.

وطالبوا جمهورية مصر العربية بفتح المعابر بشكل كامل وبصورة مستمرة ودائمة لكسر الحصار، إلى جانب مخاطبتهم البرلمانات العربية والإسلامية والدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه الحرب على غزة، واتخاذ الوسائل والإجراءات المتاحة ودعوتهم للتحرك سياسيا وبرلمانيا لإيقاف العدوان فورا وفك الحصار وفتح المعابر لتقديم كل أشكال الإغاثة المطلوبة لأهالي غزة.

حماس ترسل sms إلى الإسرائيليين من بريطانيا

* بعد أن قامت المخابرات الإسرائيلية العسكرية بإرسال حوالي 100 رسالة مكتوبة أو مسجلة بوساطة الهاتف الخليوي (sms) الى الفلسطينيين تدعوهم الى نبذ حماس أو الرحيل عن بيوتهم، بدأت حملة رسائل مضادة من الحركة الى المواطنين الاسرائيليين تستخدم فيها نفس الاسلوب.

فقد تلقى ألوف الإسرائيليين، أمس، رسالة خليوية تقول: «ادخلوا غزة. الكثير من المفاجآت تنتظر أبناءكم. الموت على الأقل. ولفت النظر ان الرسائل جاءت من هاتف بريطاني يحمل الرقم (00447624803777). واتصلت «الشرق الاوسط» بالرقم من اسرائيل، فجاء الجواب باللغة العبرية يقول: «الرقم الذي تحاولون الاتصال به غير موجود في الخارج». وقال الإسرائيلي، كوبي جيزلكوفي، وهو أحد الذين تلقوا الرسالة ان «هذه ليست شطارة، فليس من الصعب على أي انسان أن يرسل رسائل كهذه». أما ياعيل روبنشتاين، فقالت انها انزعجت من الرسالة، خصوصا وانها قدمت من بريطانيا، ولكنها تخلصت من الانزعاج بسرعة وتعتقد بأنها لن تخيف الاسرائيليين. صفارة إنذار في القدس

* أطلقت صفارة انذار في مدينة القدس، أمس، واثارت هلعا واضحا لدى الكثير من المواطنين، خصوصا وانها جاءت بعد اطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا من لبنان باتجاه بلدة كريات شمونة في الشمال. فهذه الصفارة تطلق عادة خلال الحرب، عندما يكون هناك خطر غارة جوية حربية أو سقوط صاروخ من الخارج. ومثل هذه الحالات لم تقع في القدس منذ حرب عام 1967. ولذلك، فإن اطلاق الصفارة، أثار مخاوف في المدينة من أن العرب شنوا حربا على اسرائيل. ولكن القلق لم يدم طويلا، إذ ان قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي سارعت الى طمأنة المواطنين بالقول ان اطلاق الصفارة تم اثر خطأ فني الأجهزة.

محاربون إسرائيليون قدامى في غزة لتشجيع الجنود

* في اطار رفع معنويات الجنود الاسرائيليين في قطاع غزة، تم تجنيد فرقة من 14 جندي احتياط من المحاربين القدامى، تتراوح أعمارهم ما بين 64 و75 عاما، ودفعهم إلى قاعدة عسكرية قريبة من الحدود ليتحدثوا عن ماضيهم في المعارك ضد الفلسطينيين.

ومن بين هؤلاء محارب يشاي تسيمرمان، 75 عاما، كان عنصرا في «الفرقة 101»، التي أقامها أرييل شارون في مطلع سنوات الخمسينات ودمرت غزة في حينه. وتخصصت هذه الفرقة بعمليات الرد على تسلل الفدائيين الفلسطينيين الأوائل إلى إسرائيل من غزة والضفة الغربية. واشتهرت هذه الفرقة بوحشية عملياتها الحربية. فقد تسللت إلى داخل مخيم البريج لللاجئين سنة 1953 وقتلت 15 شخصا بدعوى الرد على جرح مواطن اسرائيلي. وتسللت الى قرية قبية بالضفة ونفذت فيها مذبحة، قتل فيها العشرات، ردا على قتل امرأة اسرائيلية وطفلين في عملية فلسطينية. وقال تسيمرمان لدى عودته من حدود قطاع غزة انه متفائل من الحرب ويعتقد ان جنود الجيش الاسرائيلي اليوم أفضل من السابق.

بوليفيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

* أعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس امس ان بوليفيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي اوقع اكثر من الف قتيل فلسطيني بينهم 303 اطفال. وقال الرئيس موراليس «اريد ان اعلن ازاء الوقائع الخطيرة التي تنتهك الحياة والانسانية، ان بوليفيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل».

وكان حليفه الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز امر الاسبوع الماضي بطرد سفير اسرائيل في كراكاس تضامنا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي وصفه بـ«الابادة». واتهمت كاراكاس اسرائيل بـ«انتهاكات فادحة للقانون الدولي وممارسة ارهاب الدولة عن سابق تصميم» ضد الشعب الفلسطيني.