الناطق باسم سرايا القدس: معركة المدن لم تبدأ بعد

قال إن بحوزة المقاومة الكثير الذي لم تستخدمه بعد

TT

بينما يشهد قطاع غزة تصعيدا اسرائيليا كبيرا، عقب التصريحات الاسرائيلية بالاستمرار في العملية العسكرية ضد قطاع غزة، قال أبو أحمد الناطق الاعلامي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين لـ«الشرق الأوسط» إن «الدبابات الاسرائيلية لليوم التاسع عشر على التوالي، تتمركز في مناطق مفتوحة من محافظات القطاع»، مؤكداً أن «المدن عصية على جيش الاحتلال، بفعل المقاومة الكبيرة على كافة الجبهات والمحاور»، متوقعاً أن يرتفع عدد الشهداء في حال تقدم الجيش الاسرائيلي إلى المدن، ودارت المعركة وجهاً لوجه مع المقاومين.

وأضاف أبو أحمد أن «المعركة البرية لم تبدأ بعد، وأن المقاومة الفلسطينية لم تستخدم سوى 40 في المائة من قدراتها في المعركة الدائرة مع جيش الاحتلال». وكشف عن أن وحدات القناصة والاستشهاديين والبيوت والسيارات المفخخة وآلاف المقاومين من الوحدات الميدانية المجهزين بالعبوات الناسفة وعبوات الأفراد وقذائف «آر.بي.جي»، لم تشارك بعد في التصدي، مؤكداً أن «هذه القدرات متأهبة للعمل في حال فكر العدو الاسرائيلي في التوغل في المدن».

ولفت إلى أن وحدات المدفعية المنوط بها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، سيكون عملها بمنأى عن الآلاف من عناصر المقاومة الميدانية، التي تنتشر وتأخذ أماكنها في الشوارع والأزقة، وتنتظر المعركة بين أزقة المخيمات والأحياء السكنية.

وتوقع أبو أحمد أن «يرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من عشرة آلاف شهيد وآلاف الجرحى، فيما سيتكبد العدو خسائر فادحة، في حال التحام المقاومين مع جيش الاحتلال وجهاً لوجه، خلال الساعات القادمة». وكشف عن أن عناصر المقاومة الفلسطينية، الذين يقدر عددهم بـ40 ألفاً مجهزون بأسلحة مختلفة للمواجهة. وأكد ان فصائل المقاومة «تعمل جنباً إلى جنب على قلب رجل واحد في صد العدوان الاسرائيلي الغاشم على كافة المحاور». وأضاف ان «الجميع يساند الآخر في الغذاء والسلاح والاسعاف، وأن لا فرق بين ابن «السرايا» او «القسام» او «الأقصى» أو ابو علي مصطفى، فالجميع هدفهم واحد وبوصلتهم واحدة، وهي دحر الاحتلال وإعادته مهزوماً، وافشال مخططاته في تصفية القضية الفلسطينية».