100 مليون دولارلتحويل وادي السليكون إلى «وادٍ شمسي»

انطلاق أعمال معهد أميركي جديد لأبحاث الطاقة المتجددة

TT

انطلقت أعمال معهد للطاقة المتجددة أنشأته جامعة ستانفورد الاميركية بكلفة 100 مليون دولار لتمويل ابحاث خاصة بالبطاريات والخلايا الشمسية، وغيرها من تقنيات الطاقة الخضراء.

ومن المتوقع أن يدفع المعهد الجديد باتجاه دعم قدرة وادي السليكون الذي يضم شركات تقنية المعلومات الشهيرة، على أن يصبح واحدا من رواد العالم في مجال الطاقة «الخضراء». وتزهو هذه المنطقة التكنولوجية بالفعل بمعهد للطاقة بقيمة 500 مليون دولار بجامعة كاليفورنيا في بيركلي. وكانت التكنولوجيا التي طورتها جامعة كاليفورنيا قد أدت لتكوين شركات مثل «هيوليت باكارد» و«غوغل».

وصرح لين أور، الذي سيشرف على ادارة المعهد الجديد، والذي افتتح رسميا مساء الاثنين الماضي، «إن الشمس هي أكبر مصدر للطاقة المتجددة. لكننا بحاجة إلى خفض كلفة تحويل أشعة الشمس إلى كهرباء، ثم مدها من خلال شبكة كهربائية أكثر تطورا». ونقلت عنه وكالة الانباء الالمانية ان «المركز الجديد سيسمح لنا بتوسيع جهودنا بشكل ملحوظ لتطوير مواد مركبة جديدة متناهية في الصغر للطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة والعمل على حزمة من السياسات الاجتماعية وقضايا السوق المتصلة بالتحول اللازم إلى نظم تشكل فيها الطاقة المتجددة نسبة أكبر».

من جهته قال جون دوير، وهو مستثمر بارز أطلق شركات مثل «آبل» و«صن» و«غوغل»، إن المعهد سيساعد في تحويل وادي السليكون إلى وادٍ شمسي. وتوجد بالفعل 200 مؤسسة في المنطقة تركز على الطاقة الشمسية. واضاف ان «البطاريات هي ضالة الطاقة المتجددة، والولايات المتحدة لم تدخل حتى مضمار سباق البطاريات. إننا لا نقوم بالابحاث الكافية في هذا المجال.

إن الانترنت هي اقتصاد التريليون دولار والطاقة هي اقتصاد الـ 6 تريليونات دولار. إنها يمكن أن تكون الفرصة الاقتصادية الاكبر في القرن الواحد والعشرين».