أكد مدير شرطة النجف أن دور القوات الأميركية في الخطة الأمنية لحماية مراكز الانتخابات يوم الاقتراع في انتخابات مجالس المحافظات في 31 يناير (كانون الثاني) الحالي «سيقتصر على تأمين الغطاء الجوي للمدينة فقط».
وأضاف اللواء عبد الكريم العامري في مؤتمر صحافي أمس إن «القوات الأميركية ليس لها أي دور في الخطة الأمنية ليوم الاقتراع، لكننا طلبنا مساعدتهم في تأمين الغطاء الجوي الذي هو حالياً بيدهم». وأضاف أن «المحافظة تم تقسيمها إلى 11 منطقة انتخابية، ويقع عاتق حمايتها على أجهزة الشرطة والجيش والقوى الساندة»، مشيراً إلى أن «كل منطقة انتخابية ستكون بقيادة الشرطة وبمساعدة رجال الجيش العراقي والقوى الساندة». وحول عملية نقل صناديق الاقتراع قال العامري إن «مسؤولية الحماية ستكون على عاتق رجال الأجهزة الأمنية، بدءًا من نقلها من المطارات إلى المراكز الانتخابية وبالعكس»، مضيفاً «لا توجد ضمانات أمنية كاملة لعدم حصول خروقات، لكننا مستعدون للتصدي لأي خرق ولن نسمح بذلك».
وشدد العامري بقوله «لقد وجهنا جميع القوى الأمنية بعدم التدخل بالعملية الانتخابية وأيضا سوف نتعامل بقوه مع الخروقات الموجودة سواء خلال فترة الإعلان عن المرشحين أو يوم الاقتراع أو يوم فرز الأصوات». وأوضح مدير شرطة النجف «سيكون في يوم الاقتراع حظر للتجوال بين المحافظات، أما في داخل المدينة فسيتم إصدار باجات (شارات) خاصة للمركبات التي تقوم بعملية نقل الناخبين». وفيما يخص الخروقات بالنسبة للملصقات الدعائية للمرشحين، قال العامري «وجّهنا رجال الأجهزة الأمنية بالحفاظ على الدعاية الانتخابية للمرشحين ومنع أي خروقات تحصل»، مضيفاً «تم حدوث عملية خرق واحدة في مدينة الكوفة وأُلقي القبض على منفذيها».