مسؤول طبي: دخول عشرات الأطباء إلى القطاع قلص الحاجة للجوء الجرحى للخارج

قال: أكثر من 100 استشاري متطوع حاليا في غزة

TT

قال الدكتور حسين عاشور مدير عام مستشفى «دار الشفاء» أكبر مستشفيات في قطاع غزة إن السماح بدخول العشرات من الأطباء العرب والأجانب المتخصصين الى جانب السماح بدخول تجهيزات طبية حديثة مؤخراً قلص الحاجة الى تحويل الجرحى الذين يسقطون جراء العدوان المتواصل على القطاع للخارج. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قال حسين إن الأطباء العرب والأجانب الذين تطوعوا للعمل في مستشفيات القطاع هم من أكثر استشاريي الطب خبرة ودراية ومهنية، الأمر الذي قلص الى حد كبير الحاجة الى تحويل الجرحى للخارج، حيث أنهم يتمكنون من التعامل مع جميع الحالات وبكفاءة عالية جداَ.

وأشار الى أن الأطباء يتولون العمل في أقسام العناية المكثفة والاستقبال، حيث يجرون العمليات الجراحية والإنقاذ. واستدرك عاشور قائلاً إنه يتم تحويل بعض الحالات للخارج وذلك بسبب تكدس الجرحى في المستشفيات، منوهاً الى أن هذا هو الدافع الوحيد حالياً لتحويل بعض الجرحى للخارج. من ناحيته قال الدكتور غازي حمد، المكلف من قبل الحكومة المقالة بتنسيق عمليات تحويل الجرحى والمرضى من قطاع غزة الى مصر، إن معبر رفح يفتح أبوابه من الصباح وحتى المساء لاستقبال كل الجرحى، مؤكداً أن الجانب المصري لا يضع أي عائق أمام دخول الجرحى لتلقي العلاج في الخارج. واتفق حمد مع ما قاله عاشور من أن الحاجة لتحويل الجرحى للخارج تقلصت الى حد كبير، مؤكداً أن 100 طبيب من كبار الاستشاريين العرب والأجانب ينتظمون في العمل حالياً في مستشفيات القطاع. وأكد حمد أنه من المنتظر أن يصل اليوم السبت 20 طبيبا من كبار الأطباء في الأردن، فضلاً عن قرب وصول وفود طبية من تركيا ودول إسلامية أخرى. وأشار الى تحسناً كبيراً حدث مؤخراً على التجهيزات الطبية في مستشفيات القطاع، إذ تم ادخال الكثير من العتاد والتجهيزات الطبية، فضلاً عن العلاج الذي يكفي مستشفيات القطاع لفترة طويلة. وأشار الى أن اغلاق الطريق بين مدينة غزة والمنطقة الجنوبية من قبل جنود الاحتلال يعيق حركة بعض الجرحى الذين يتم تحويلهم للخارج، حيث أن تحويل الجرحى يتطلب الحصول على تنسيق من الصليب الأحمر.