* في الوقت الذي يتباهى فيه قادة الحرب على غزة، السياسيون منهم والعسكريون، بتحقيق «الانتصار»، فاجأ وزير الدفاع السابق، عمير بيرتس، بتصريح قال فيه: «أنا ساهمت بدور أساسي في هذا النصر».
وكان بيرتس كما هو معروف قد اضطر الى الاستقالة من منصبه كرئيس حزب العمل، بسبب اخفاقات حرب لبنان. واضطر لإخلاء مكانه في وزارة الدفاع لصالح ايهود باراك. وانهارت شعبيته تماماً. واليوم، يقول في اجتماع انتخابي إن له دورا كبيرا في «النصر»، وانه يأسف لأن الجميع ينسونه. ويفسر بيرتس هذا قائلا: «وضعت اللمسات الأولى لخطة الحرب في قطاع غزة قبل ان استقيل من وزارة لدفاع. فلا تنسوا أن حرب لبنان وقعت فقط بعد شهرين من موعد تسلمي وزارة الدفاع. وأعتقد أن حرب لبنان كانت ضرورية لكي ندرك ما هي قصوراتنا وما هي إخفاقاتنا ولولاها لما كنا حققنا هذه النجاحات في حرب غزة. وأنا الذي عينت غابي اشكنازي مديرا عاما للوزارة خلال فترتي، وأنا الذي عينته بعد حرب لبنان رئيسا للأركان، وأنا الذي عينت بنحاس بوخاريس مديرا عاما لوزارة الدفاع. وكلاهما أبليا بلاءً حسناً في ادارة هذه الحرب».
جندي إسرائيلي: حرب غزة جننتني
* قبل أن تخمد نيران المدافع في قطاع غزة، توجه جندي اسرائيلي الى المحكمة مدعياً انه أصيب بمس عقلي خلال خدمته العسكرية من هول الأحداث والمتفجرات. ويطلب الجندي ان تعترف به سلطات الدولة بأنه مصاب وتدفع له التعويضات المستوجبة.