مسؤول أمني كردي: إرهابيون اعترفوا بتهجير المسيحيين بأمر من «أبو عمر البغدادي»

النجيفي يكرر اتهاماته لقوات البيشمركه في الموصل

TT

كشف مسؤول أمني كردي رفيع لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل اعترافات عناصر مجموعة متهمة بتهجير المسيحيين من الموصل. إلا أن أسامة النجيفي، النائب عن القائمة العراقية في مدينة الموصل، كرر أمس مزاعمه بأن قوات البيشمركه الكردية مسؤولة عن عمليات التهجير.

وقال المسؤول الأمني الكردي إن أحد أعضاء المجموعة، واسمه عدي داود سليمان ذنون العشري، ولقبه الحركي في تنظيم القاعدة (أبو نور) اعترف بتلقي أوامر من قائد التنظيم (أبو عمر البغدادي) شخصيا بـ«قتل البالغين من الرجال المسيحيين في الموصل وتهجير البقية لأنهم لا يدفعون الجزية ولا يلبسون الملابس الإسلامية».

إلا أن النجيفي كرر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس اتهاماته للبيشمركه بالمسؤولية وأضاف «هناك تحقيق رسمي موجود لدى الحكومة المركزية». وأضاف أنه لا مشكلة لديه مع الأكراد بل مع «سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني» برئاسة مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان الذي أكد لشيوخ عشائر عربية في الموصل أول من أمس أن لا أطماع للأكراد في المدينة وأن ما يقال عن «تجاوزات» من جانب قوات البيشمركه عار عن الصحة.