وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تثمن دور حملة خادم الحرمين في تفاعلها مع أحداث غزة

حجم التبرعات بلغ أكثر من 220 مليون ريال

TT

في الوقت الذي وصل فيه حجم التبرعات الواردة لصالح حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني حتى أمس الأربعاء إلى أكثر من 220 مليون ريال، تلقى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة خطاب شكر من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كارين كوينينج أبو زيد ثمنت فيه الدور الكبير للحملة وتفاعلها السريع مع أحداث غزة وتقديمها دعماً سخياً للمنظمة إسهاماً في تخفيف معاناة المتضررين في قطاع غزة .

وأكدت أن هذا الدعم المادي يأتي امتداداً لعطاء مملكة الإنسانية من أجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين في كل وقت وفي مختلف الظروف وحسب التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية مبينة أن هذه التبرعات والدعم تعمل على الإيفاء بالاحتياجات الضرورية والفورية والآنية للفلسطينيين في غزة خصوصاً عقب الدمار الكبير الذي ألحقته قوات الاحتلال الإسرائيلي في البنية التحتية والاقتصاد في غزة وتشريدها للمزيد من الفلسطينيين وجرح العديد منهم.

وأوضحت أن الوكالة تعمل حالياً على إيواء 35 ألف لاجئ في المدارس والمنشآت التي تتبع للوكالة لتستمر بذلك الأعمال الإنسانية في القطاع ولتقوم بدورها في التخفيف عن أبناء القطاع بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من مملكة الخير والعطاء.

الجدير بالذكر أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة وضعت خطة إغاثة شاملة منذ اليوم الأول لانطلاقتها تعتمد على توفير الاحتياجات الفعلية لأبناء قطاع غزة والعمل وفق منظومة إغاثية متكاملة من خلال تقديمها برامج بتكلفة بلغت 63 مليون ريال تشمل عمليات إغاثة داخل القطاع إضافة إلى تنفيذ برامج إغاثية عاجلة بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في داخل قطاع غزة يستفيد حالياً منها أكثر من 850 ألف شخص في قطاع غزة.