موريتانيا: تجميد الاتصالات لا يعني طرد السفير الإسرائيلي

قال إن نواكشوط تأمل في أن ينسحب طاقم السفارة لوحده بسبب العزلة

TT

أكد مصدر حكومي رفيع في موريتانيا، أن وزارة الخارجية الموريتانية لم تطلب من السفير الإسرائيلي في نواكشوط حتى الآن مغادرة البلد، رغم إعلان السلطات تجميد علاقاتها مع إسرائيل في «قمة غزة» التي عقدت بالدوحة الاسبوع الماضي. وأوضح المصدر الذي كان يتحدث لـ «الشرق الأوسط»، أن قرار التجميد الذي أعلن عنه الأسبوع المنصرم «يعني قطع كل أشكال الاتصال السياسي والدبلوماسي والاقتصادي مع إسرائيل، لكن ذلك لا يعني بالضرورة طرد السفير الإسرائيلي». وتابع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هذا القرار سيدفع طاقم السفارة للانسحاب بنفسه بسبب وقف أشكال الاتصال بهم من قبل الجهات الرسمية مما سيضعهم في عزلة حقيقية تحملهم على العودة إلى بلدهم، على حد قوله. ويوجد في السفارة الإسرائيلية بنواكشوط عدد من الموظفين لم يتسن التأكد منه، لكن أغلبهم أمنيون.

ومازال العديد من سيارات قوات الأمن الموريتاني ترابط أمام محيط مبنى السفارة الإسرائيلية الواقع في حي تفرغ زينة، الراقي بنواكشوط. ويتجنب معظم سكان العاصمة نواكشوط المرور بالشارع المقابل لمبنى السفارة الإسرائيلية بسبب تهديدات تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» بتنفيذ هجمات إرهابية تستهدفها.