التفاح.. يؤخر ظهور مرض الزهايمر

تناول عصيره يحسن كفاءة أداء المخ لوظيفته

TT

«تفاحة في اليوم.. تغنيك عن زيارة الطبيب»، مثل إنجليزي دارج يتداوله الناس، تحقق مرات ومرات، إلا أنه يتحقق اليوم أيضا بالنسبة لمرض الزهايمر «خرف الشيخوخة».

وقد اكتشف باحثون أميركيون دلائل على أن عصير التفاح يساعد في تأخير حدوث حالات تدهور الإدراك لدى الإنسان مع تقدمه في العمر، وتأخير نفس الحالات التي تصاحب الإصابة بمرض الزهايمر.

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة «الزهايمر ديزيز» (مرض الزهايمر) قام توماس شي الباحث في علوم الأعصاب الخليوية بجامعة ماساشوستس، وفريقه، بإجراء عدد من التجارب المختبرية على فئران تناولت عصير التفاح، وأصبح أداؤها أفضل من الفئران الأخرى التي لم تتناوله أثناء تنفيذها لمهمات السير في المتاهات. كما أدى تناول عصير التفاح إلى منع تدهور كفاءة الأداء لدى الفئران المسنة.

وأظهرت الدراسة أن تناول ما يعادل قدحين من عصير التفاح يوميا بالنسبة للإنسان، لمدة شهر، يقلل من إنتاج قطع صغيرة من بروتين يعرف باسم «بيتا-أميلويد»، المسؤول عن تراكم الترسبات في المخ التي تقود إلى الخرف، وهي الترسبات التي تلاحظ عند المصابين بمرض الزهايمر.

وقال شي إن «هذه النتائج تقدم دلائل إضافية على وجود صلة بين عوامل التغذية وعوامل الخطر الجينية. وهي تفترض أن تناول عصير التفاح بانتظام، يساعد على قيام المخ بتأدية وظيفته بشكل جيد، إضافة إلى تأخيره لظهور مرض الزهايمر، وكذلك إمكانات تعزيزه للوسائل العلاجية لهذا المرض».