تشارك مصر في اجتماعات المنظمة البحرية الدولية التي ستبدأ في جيبوتي بعد غد «الاثنين» وتستمر 3 أيام لمناقشة ظاهرة القرصنة البحرية في البحر الأحمر.
وقال السفير وجيه حنفي مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القانونية والمعاهدات الدولية، الذي سيرأس وفد مصر في الاجتماعات إن الاجتماعات ستناقش مذكرة تفاهم أعدتها المنظمة البحرية الدولية حول مكافحة القرصنة أمام السواحل الصومالية. وأوضح أن المذكرة سبق مناقشتها في اجتماع عقد قبل فترة في تنزانيا، وقال «إلا أنها لم تأخذ الوقت الكافي للنقاش، وبالتالي فإن مناقشتها بصورة متكاملة سوف تتم في جيبوتي خلال اجتماعات المنظمة البحرية الدولية».
وأشار السفير حنفي إلى المذكرة التي تنص على التعاون الدولي في مجال مكافحة ظاهرة القرصنة، وأنها مبنية على القواعد والأسس القانونية التي تبني عليها مسألة مكافحة القرصنة، وهي اتفاقية «قانون البحار» وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، موضحا أن المذكرة تنص كذلك على مسألة الاختصاص القضائي فيما يتعلق بمحاكمة القراصنة وتعقبهم والقبض عليهم.
وأكد أن المذكرة مطروحة للتفاوض بين جميع الدول المشاركة فيها، وأنها ستكون قابلة للنقاش، وقال «بالتالي سوف يكون لنا موقف في كل المواد التي تنص عليها المذكرة».
وأشار حنفي إلى أن اجتماعات المنظمة البحرية الدولية قانونية وليست سياسية، أو عسكرية، وقال: هذا اجتماع قانوني لمناقشة مذكرة قانونية. وأوضح أن المذكرة التي تعدها المنظمة الدولية مذكرة فنية قانونية وليست لها علاقة بأية إجراءات سياسية، موضحا أن المذكرة ستضع الإطار القانوني لمكافحة القرصنة، والقبض على القراصنة ومحاكمتهم أمام القضاء.