عمدة مقديشو للمجتمع الدولي: هل نسيتم شعبنا واكتفيتم بالمشاهدة؟

TT

تعهد عمدة مقديشو محمد عثمان «دحتحور» يعنى اسمه باللغة الصومالية «رامي الحجارة»، بملاحقة الإرهابيين. وحث عمدة مقديشو الشعب الصومالي على التكاتف والعمل سويا لاجتثاث الارهاب، الذي يستهدف المدنيين العزل، معتبرا أن هؤلاء الارهابيين لا يريدون الاستقرار والأمن، انهم فقط يريدون الفوضى وإسالة الدماء بلا هدف أو منطق على حد تعبيره.

وطالب دحتحور المجتمع الدولى بالإسراع في تقديم يد العون والمساعدات اللوجستية الضرورية لتعزيز قدرات قوات الأمن والشرطة المحلية على فرض سيطرتها على العاصمة مقديشو.

وقال دحتحور «يبدو أن المجتمع الدولى بما في ذلك الأمم المتحدة، قد نوسوا الصومال وما يعانيه من مشكلات أمنية وسياسية واقتصادية ضخمة، ونأمل أن تنبه هذه الحادثة المؤلمة، العالم على خطورة ما يحدث على الأرض في مقديشو». وتساءل «ألم يشاهد العالم ما يكفى من خراب ودمار، لكي يتحرك سريعا لنجدة الصوماليين؟ أم أنه سيظل يقف مكتفيا بمشاهدة هذا الارهاب وهو يثير الفوضى في كل مكان». ولفت إلى أن الهجوم الانتحاري يستهدف ترويع السكان المحليين وترهيبهم، وارسال رسالة مفادها بأن العاصمة غير آمنة للاقامة فيها، حتى بعد انسحاب القوات الأثيوبية منها.

وأضاف «نيابة عن ادارة مقديشو أنا آسف لما حدث، وابتهل الى الله لتقبل الشهداء، وأطالب المجتمع الدولى بمساعدتنا، نحن في حاجة إلى موارد لتعزيز قدرة الأمن، ونحن قلقون لبداية هذه العمليات التفجيرية». وتابع قائلا «انها ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الارهابيون الجبناء عملا مماثلا، لقد ضربوا هكذا في أوقات أخرى ونطلب الدعم، لأن الشعب الصومالي يحتاج الى ذلك الآن، وأكثر من أي وقت مضى».