قاضية أميركية تؤكد أن ظروف سجن مشتبه بأنه إرهابي ملائمة

محاميه قال إن موكله قد يعاني من مشاكل نفسية بسبب قيود السجن الانفرادي

TT

رفضت قاضية اتحادية أميركية إنهاء ظروف السجن المشددة المفروضة على طالب أميركي، كان أول من يرحل من بريطانيا إلى الولايات المتحدة لاتهامات تتعلق بالإرهاب.

وقال محامي سيد هاشمي «28 عاما» المتهم بدعم تنظيم القاعدة في جلسة للمحكمة أول من أمس، إن موكله قد يعاني من مشاكل نفسية بسبب قيود السجن الصارمة، ومنها احتجازه في سجن انفرادي وتحديد زيارات عائلته. واعتقل هاشمي في يونيو (حزيران) من عام 2006 في مطار هيثرو في لندن وتم ترحيله إلى نيويورك. ونفى هاشمي الاتهام الموجه إليه، وهو دعم تنظيم القاعدة بما في ذلك توفير المعاطف الواقية من المطر والجوارب التي لا ينفذ الماء إليها ليستخدمها مقاتلو «القاعدة» في أفغانستان. وأصدرت القاضية الأميركية لوريتا بريسكا حكما أمس بأن ظروف السجن الخاصة مناسبة، مشيرة إلى القضية المرفوعة ضده والتي تشمل الولاء لـ «القاعدة»، وكذلك أقوال أدلى بها هاشمي إلى السلطات البريطانية. وأشارت بريسكا كذلك إلى المخاطر المحتملة التي يتعرض لها حراس السجن بعدما حدث في أغسطس (آب) 2008 عندما قال أحد الحراس إن هاشمي كان يمارس الفنون العسكرية في السجن، ويتدرب عن طريق ملاكمة شخص وهمي. وقال محامي هاشمي إن موضوع تدرب موكله على الملاكمة لم يتم التحقيق فيه بالشكل المناسب، وقال في أوراق المحكمة إن هاشمي لم تتل عليه حقوقه عندما صدر هذا الكلام. ونفى هاشمي كل الاتهامات الموجهة إليه. ويواجه هاشمي حكما بالسجن لمدة تصل إلى 70 عاما في حالة إدانته. وابتسم هاشمي أمس في المحكمة التي اكتظت بأفراد عائلته وأصدقائه، بينما أدى آخرون الصلاة في رواق المحكمة.