السفير الإيراني في بغداد: اتهامنا بالتدخل إهانة للعراقيين

قمي: نرحب بتوجه أوباما لسحب القوات

TT

رفض السفير الإيراني لدى بغداد حسن كاظمي قمي، أمس، الاتهامات التي يوجهها الأميركيون إلى بلاده بأنها تتدخل في الشؤون العراقية عبر انتخابات مجالس المحافظات، موضحا أن هذا الأمر يشكل «إهانة للعراقيين».

وأضاف كاظمي قمي: «كلما مر العراقيون بمرحلة حساسة في تاريخهم، يخرج الأميركيون بادعاءات ومزاعم» ضد إيران، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال قمي: «إنها الانتخابات مرة أخرى، ويريد الأميركيون خلق أجواء نفسية مشحونة، لكي يجد المرشحون الذين يستطيعون خدمة العراقيين أنفسهم في ظروف صعبة». وتابع: «إن ادعاءاتهم أكبر إهانة للشعب العراقي وممثليه، وللديمقراطية التي تدعيها الولايات المتحدة».

واعتبر كاظمي قمي، الذي عين سفيرا في بغداد منذ مايو (أيار) 2006، أن «هذه الادعاءات ليست جديدة، ولن تكون الأخيرة».

وأشار تقرير فصلي حول العراق أعده البنتاغون في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، إلى أن إيران ستسعى إلى ممارسة نفوذ واسع في العراق، من خلال دعم مجموعات مسلحة، تعمل على زعزعة استقرار هذا البلد.

من جهة أخرى قال السفير إن بلاده ترحب بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بسحب القوات من العراق، وقال: «إننا بالتأكيد نرحب بانسحاب القوات الأميركية من العراق، هذا ما قاله شعب العراق وما تريده حكومته». وخلال حملته الانتخابية، وعد أوباما بسحب القوات الأميركية من العراق في غضون 16 شهرا بعد توليه منصبه، لكنه قال أيضا إنه سيستمع إلى جنرالاته.