الاقتصاد الإسرائيلي يدخل مرحلة الركود

توقع تأثير حرب غزة على عائدات السياحة

TT

اعلن بنك اسرائيل (المصرف المركزي) ان الاقتصاد الإسرائيلي يتجه نحو الركود في العام الحالي، بعدما ادى التباطؤ الاقتصادي العالمي الى انهيار الصادرات والاستثمارات وارتفاع معدلات البطالة.

وخفض البنك المركزي الإسرائيلي، تقديراته بالنسبة للاقتصاد الاسرائيلي بحيث سينكمش بنسبة 0.2 في المائة في العام الحالي بالمقارنة بتوقعات نمو بنسبة 1.5 في المائة.

واوضح البنك المركزي في تقريره ان النشاط الاقتصادي كان محدودا في الاشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2008، ولاسيما في ما يتعلق بالصادرات وانتاجية المصانع. وتجدر الإشارة الى امكانية ان يؤثر العدوان على قطاع غزة على السياحة بعد ان حققت رقما قياسيا في العام الماضي.

واوضحت وكالة رويترز ان الاقتصاديين كانوا ينتظرون تعديلات التوقعات الاقتصادية للبنك المركزي لفترة، لا سيما بعدما خفضت المصارف الإسرائيلية والأجنبية توقعات النمو الاقتصادي الى ما بين صفر وواحد في المائة هذا العام. بل ان البعض مثل «كلال فاينانس» وهي مؤسسة سمسرة مالية في تل ابيب تعتقد ان الاقتصاد سينكمش بنسبة تتراوح ما بين 0.5 الى واحد في المائة.

وكان الاقتصاد الإسرائيلي قد نما بنسبة 5 في المائة سنويا في الفترة ما بين 2003 و2007 ونما بنسبة 4.1 في المائة في العام الماضي. ويحاول حاكم بنك إسرائيل ستانلي فيشر تنشيط الاقتصاد بخفض تكلفة الاقتراض على المدى القصير. فقد خفض سعر الفائدة الأساسي بنسبة 205 في المائة منذ اكتوبر (تشرين الاول) الماضي بحيث أصبح الان 1.75 في المائة.